جريدة الديار
الإثنين 28 أبريل 2025 02:43 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يطلب الوقوف حدادا على الراحل السكرتير العام للمحافظة في بداية المجلس التنفيذي محافظ البحيرة: توريد 9203 طن قمح محلي إلى الشون والصوامع حتى صباح اليوم محافظ المنيا: توريد 68 ألف طن من القمح للشون والصوامع ضمن موسم حصاد 2025 شيك بدون رصيد.. شخص يتهم أفشة بالنصب عليه في مدينة نصر محافظ سوهاج يستقبل المهندس نجيب ساويرس لمناقشة مشروع ” دار وسلامة ” وبحث فرص الاستثمار بالمحافظة المسلماني: لا صحة لتغيير اسم قنوات النيل وكيل تعليم الشرقية يتابع مدرسة الشهيد محمود فتحي عطية الإعدادية بنات بإدارة الإبراهيمية التعليمية مدبولي يتفقد مشروع مستقبل مصر 941 مخالفة مرورية في يوم.. الحبس 6 أشهر عقوبة عدم تركيب الملصق الإلكتروني مكافحة الآفات بـ”زراعة البحيرة” تكثف جهودها استعدادا لزراعة المحاصيل الصيفية صراع الحذاء الذهبي الأوروبي.. محمد صلاح يطارد جيوكيريس على الصدارة التعليم الفني بالفيوم يحصد مركز أول ورابع جمهورية فى الرسم والفنون

دكتور أحمد دسوقي يكتب.. أصحاب ولا شوربة ضفادع

دكتور أحمد دسوقي
دكتور أحمد دسوقي

تعجبت كثيرا من ردود الأفعال المختلفة بعد عرض فيلم "أصحاب ولا أعز" و تابعته باستغراب وما أكثر ما أثار انفعالى هو ردود أفعال الفنانين المؤيدين لهذا الفن ومعترضين بشدة على رفض المشاهدين مثل هذه النوعية من الأفلام ما أثار حفيظتى كمحاضر لأصول الإدارة وفنون مهارات البيع أن أرى هذه المجادلات من منظور مختلف.

صناعة السينما صناعة قوية تقوم عليها دول كبيرة ومصر رائدة فى هذه الصناعة منذ بدايات الصناعة دوليا، وهذه الصناعة تنتج سلعة هى الأفلام بجميع أنواعها والعميل هو المشاهد المتلقى لهذه السلعة، لذلك كان ومازال مقياس نجاح هذه السلعة متوقف على رضا المتلقى الذى كان يقتطع من ماله ليشترى تذكرة الذهاب إلى السينما ويقتطع من وقته للذهاب وإن لم يرض عن المنتج أصبح الفيلم من الأفلام الخاسرة بناءً على رأى العميل. ولا يصح أبدا أن يكون المشاهد خاطئًا إذا اعترض على أداء الفيلم.

وقياسا على ذلك، هذه الفنانة المعترضة على رأى عميلها إذا افتتحت مطعم يقدم أرقى وأجمل الأطعمة المستساغة للشعب المصرى، فتقدم أطباقًا شرقية محترمة وزبائنها فى سعادة ورضا، وفجأة قررت استبدال قائمة طعامها بأطباق أخرى مشهورة فى دول أخرى.

وبدأت الفنانة فى تقديم شوربة الضفادع من فرنسا وطبق لحم القرد من اليابان وطبق حشرات من الصين، وحين غضب الزبائن ورفضوا هذه الأطباق، اتهمتهم بالجهل والتخلف وأنهم مش عارفين يقدروا الأطباق الغالية دى.

هذا هو رد فعل الفنانين فيما يقدموه، إما أن يتقبله الجمهور أو يكون الجمهور هو المتخلف، ومش عارف يتفرج، وما زاد الطين أن زميل لها من أكبر تجار هذه الأكلات، وكمان تاجر أغذية فاسدة، يقول لها إنه متضامن معها وكمان إن دى هجمة على الفن إذا اعتبرنا أن ما يقدمه أسمه فن.

أنا عن نفسى ومعى كل المعارضين مبسوطين وشبعانين من أكلنا المصرى اللى طعمه حلو ومذاقه محترم ولا عمرى هاكل شوربة ضفادع حتى لو بيقدمها مطعم نيتفليكس والحمد لله على الفول والطعمية.