جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 03:01 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

علا السنجري تكتب : عناق خائن

رغم ما يفعله دوما يرانى رائعة ، يأتينى فى موعده الليلي ، يراقب ملامحي ولحظاتي ، يتعطر بأنفاسي ، يراقب بنظراته حذرا في محاولة أن يجعل اشتياقه سبب يشعرني بالذنب لنومى دونه ، وهو الذي لا يستطيع أن يغمض عينيه دون قبلاتي . يثير أجوائي بإغواء جفونى الناعسة ، يحرك شهوتي النائمة بين طيات جسدي الرافض ليديه ، يحتضن نهدي و أوردتي ، كأنه يراني لأول مرة ، يلتهم احشائي مثل جائع لم يرى طعاما من وقت بعيد . تتصارع كل الأفكار للثورة عليه ، وأنتفض من سباتى داخل أحضانه ، فهو يجيد فن الخيانة بمهارة فائقة ، ظنا منه أنى عمياء ، لا أرى ملامح الأخريات على ملابسه ، ولا أرى بصمات أصابعهم على صدره وعنقه ، كيف يعتقد إني لا أشم رائحة عطورهم الرخيصة بين أروقة ضلوعه ، كيف لا يدرك أن كل واحدة منهن تخبرني بخيانته بما تتركه عالق على جسده ؟ لم أعد احتمل تخيله بأنني غبية ، وليس لدي ما يمتعه سوى جسدي . يمر الوقت بيننا بحديثه عن حسناتى التي تجعله يأتي ملهوفا لسريري ، مرارا وتكرارا يخبرني كيف يغار من النسيم الذى يداعب شعري ، ومن ملابسى التى تلامسنى . معتقدا بتبلد الإحساس في دمائي ، جاء يعانقني ، يستلطف ودى ، يحيي ذكرى ليلتنا الاولى ، أملا في ليلة مثلها ، لكني انزع غطاء سريره ، ألقي بجسدي خارج حدود رجولته ، وأزيح ستائر عشقه الواهية عن نوافذ قلبى ، لم أعد أحتمل أنين ضلوعى ، و صراخ شرايينى من عناقه الذي يخفي به خيانته . رغم علمه أنى أسمو عن تلك الرقاب التى لوثت شفتيه ، كان رجلا فى حضرة أمرأة توجته ملك ، دون ان يدرك أنها ملكة متوجة . #أميرةالعشق