وبحسب القواعد الجديدة، فإنه لن يتعين على المواطنين الإلتزام بالتباعد الاجتماعي، ولن تكون هناك أي قيود على عدد المشاركين في الفعاليات الجماعية، لكن سيظل من واجب من تثبت إصابته بكورونا دخول العزل الصحي، مع إبقاء بعض القيود عند دخول البلاد.

وأفادت رئيسة الحكومة أيضا، أن أكثر من 90 بالمائة من مواطني النرويج فوق سن الـ18 تلقوا حتى اليوم الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، ومن المتوقع أن تستكمل عملية تطعيم هذه الفئة الاجتماعية في غضون الأسبوعين القادمين.

هذا وقد كشفت إرنا سولبرغ عن ترجيحها أن الحياة الاجتماعية لن تعود إلى ما كانت قبل الجائحة بالكامل، موضحة: "يبدو لي أن فيروس كورونا سيبقى معنا طيلة حياتنا".

وعلي أثر ذلك القرارات فقد أوضحت الخارجية النرويجية، بإلغاء التوصية إلى المواطنين بالامتناع عن السفر إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وبريطانيا وسويسرا، كما أشارت إلى أنها ستعود إلى إصدار توصيات منفصلة بشأن كل دولة.