«االمرح وصل لدم » طفل يذبح شقيقه في الهرم
يميل الأطفالُ الذين تعرَّضوا إلى سوء المعاملة العاطفية إلى الشعور بعدم الأمان والقلق حول ارتباطاتهم الشخصية مع الآخرين وذلك لأنهم لم يجر تلبية احتياجاتهم بشكلٍ مستمر أو متوقع. تختلف النتائج الأخرى استنادًا إلى الطريقة المحددة التي تعرض فيها الأطفال لسوء المعاملة العاطفية؛ وقد يكون لدى الأطفال نقص في احترام الذات. ويمكن أن يبدو الأطفال الذين يجري ترويعهم أو تهديدهم خائفين ومنعزلين، وقد يشعرون بعدم الأمان وعدم الثقة وبالخجل وبقلق شديد لإرضاء الآخرين؛ وربَّما يتواصلون بطريقة غير ملائمة مع الغرباء. قد يكون الأطفال غير المسموح لهم بالتفاعل مع الآخرين مُحرجين في المواقف الاجتماعية، ويواجهون صعوبة في تشكيل علاقات طبيعية؛ وقد يرتكب آخرون جرائم، واليوم حادث مأسوي، حيث أقدم طفل على ذبح شقيقه الطفل، وأصاب والدته بالهرم، وتم أخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة ، وأمر بنقل الطفل القتيل ووالدته إلى المستشفى وضبط شقيقة مرتكب الواقعة.
حيث تلقي اللواء مدحت فارس مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من العميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع الغرب يفيد وصول طفل يبلغ من العمر ١٤عاما مصابا بجرح ذبحي بالرقبة وفارق الحياة قبل إسعافه ووالدته مصابة ايضا بجرح قطعي المستشفى وتم علاجها.
وأضافت التحريات تحت أشراف العقيد محمد الصغير مفتش مباحث الغرب تبين أن طفلا يبلغ من العمر ١٢ عاما كان يمزح مع شقيقه بسكين وأثناء التلويح بها في وجه شقيقه، فلتت من بين يديه لتصيب شقيقه بجرح ذبحي بالرقبة وأصيبت والدتهما التي كانت متواجدة لحظة الحادث، وتم نقل الطفل ووالدته إلى المستشفى إلا أن الطفل المصاب فارق الحياة متاثرا بإصابته ، وتمكن المقدم أحمد عصام رئيس مباحث الهرم من إلقاء القبض على الشقيق المتهم الذي أصيب بحالة إنهيار وإعترف بإرتكابه الجريمة، مؤكدا أنه كان يمزح مع شقيقه ولم يقصد قتله، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
