جريدة الديار
الخميس 6 نوفمبر 2025 11:36 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مديرية تموين الجيزة تضبط كميات كبيرة من الدقيق واللحوم والسولار غير الصالح حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس نيابةً عن الرئيس السيسى: د. منال عوض تتوجه إلى البرازيل للمشاركة في قمة القادة ”الشق رفيع المستوى” لقمة المناخ COP30 الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يُمثل مصر في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية للتنوع البيولوجي ببوتسوانا محافظ البحيرة تؤكد أهمية التعليم الفني في إعداد الشباب لسوق العمل والمشروعات القومية نهاية درامية لقضية صفع مسن السويس: المحكمة تبرئ المتهمين بعد التصالح البحيرة: حادث سير دامي على طريق دمنهور حوش عيسى يصيب 6 أشخاص بينهم أطفال الأعلى للجامعات يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة دمنهور كمركز تدريب معتمد الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي: إطلاق مجموعة من الخدمات التمويلية والمصرفية لتلبية احتياجات صغار المزارعين قريباً تحديات الإقتصاد الأزرق على طاولة المنتدى العربي للأرض المناخ في شرم الشيخ وزير العمل يُقرر إيقاف وإغلاق نشاط 10 شركات إلحاق عمالة مصرية بالخارج لمخالفتها أحكام القانون البنك الأهلي والـ (CIB) يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع ”بيوردايف” لإنتاج المواد الكيماوية

«زي اليوم ده»توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية

السادات خلال توقيع الاتفاقية
السادات خلال توقيع الاتفاقية

تحل اليوم الذكرى الـ44 على توقيع اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل فى 17 سبتمبر عام 1978.

حيث وقع عليها الرئيس محمد  أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في حضور الرئيس جيمي كارتر، فى منتجع كامب ديفيد الأمريكى.

وقد استمرت المفاوضات  والمباحثات قبل التوقيع لمدة 12 يوما، حيث وصل الوفدان المصرى والإسرائيلى إلى كامب ديفيد يوم 5 سبتمبر 1978، وتم التوقيع يوم 17 سبتمبر.

و تم التوصل إلي "للسلام الدائم في الشرق الأوسط" وتؤكد الاتفاقية  على ضرورة حصول مفاوضات بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن والفلسطينيين من جهة أخرى، كما نصت على التفاوض المباشر بين مصر وإسرائيل من أجل تحقيق الانسحاب من سيناء التي احتلتها إسرائيل في عدوان العام 1967م، كذلك تقرر إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل بعد المرحلة الأولى من الانسحاب من سيناء.

وقد أثارت اتفاقيات "كامب ديفيد" ردود فعل معارضة في مصر ومعظم الدول العربية، ففي مصر، استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها «مذبحة التنازلات» وكتب مقال كامل في كتابه "السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد" المنشور في بداية الثمانينيات أن "ما قبل به السادات بعيد جداً عن السلام العادل"، وانتقد كل اتفاقات كامب ديفد لكونها لم تشر بصراحة إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم تضمينها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

كما عقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر، ولاحقاً اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجاً على الخطوة المصرية،وتعليق عضوية مصر منذ عام 1979حتى 1989.

على الصعيد العربي كان هناك جو من الإحباط والغضب لأن الشارع العربي كان آنذاك لايزال تحت تأثير افكار الوحدة العربية وافكار جمال عبد الناصر وخاصة في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن.