جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 03:56 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأهلي يجدد شهادة التوافق مع المعيار الدولي لاستمرارية الأعمال ISO 22301: 2019 ”بروا ابائكم تبركم ابنائكم” .. قبل ما تحجر علي ابوك افتكر ”دراما الشحاذين” .. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31 حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد وكيل تعليم البحيرة يشيد بأبنائنا الطلاب ويؤكد على استمرار الدعم لأبنائنا طلاب التربية الخاصة تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى

أحمد كريمة: السلفية والإخوان وجهان لعملة واحدة.. ويجب محاكمة بعض الشيوخ بتهمة ازدراء الأديان

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن العمل الإفتائي تخصصي، ويعد نوعا من أنواع الدعوة الإسلامية.
وتابع كريمة خلال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد «الأزهر المنوط فقط بالعمل الإفتائي، ووفقا للدستور مشيخة الأزهر وحدها هي المسؤولة عن الشؤون الإسلامية»، مردفا «تم استخدام الكيانات الوهابية الإسلامية، منذ السبعينات لسحب البساط من الأزهر».
وأضاف «الكيانات الوهابية والإخوان وجهان لعملة واحدة، وتم إنشاء 12 قناة لشيوخ وهابية في ظل مبارك، لتصل إلى القرى والنجوع برعاية الدولة»، معلقا «أقسم بالله الرئيس السيسي أنقذ الإسلام والمسيحية ومصر من الإرهاب».
وأردف «كيف تولي خريج دبلوم المعملين الدعوة وتربح منها، يجب محاكمة هؤلاء بتهمة ازدراء الأديان»، معلقا «الأزهر الشريف المسؤول عن الشؤون الإسلامية، والمخالف بالتصدي للفتوى، يجب أن يواجه تهمة ازدراء الإسلام».
وأكمل «الإفتاء تخصص، وليس كل خريج الأزهر يصلح للإفتاء»، مناشدا وزارة الأوقاف بمنع أئمة المساجد غير المتخصصين من الفتوى، كما ناشد الأزهر بقصر الإفتاء على المتخصصين».
وأكد أن دار الإفتاء المصرية تعد المرجع الأساسي للفتوى، قائلا «آن الأوان لكسر أيادي الإخوان، الإفتاء في الإسلام يعاني من الفوضى بسبب عدم التخصص، فأصبح سمك لبن تمر هندي».