جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 08:16 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

مرصد الإفتاء تكشف أسباب اهتمام داعش بدراسة لغات وسط وجنوب شرق آسيا

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، عن بعض مؤشرات حادث تفجيرات الكنائس في سريلانكا الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، حيث أوضح سعي تنظيم داعش دائمًا للتأكيد على بقائه واستمراره، تحت شعاره المزعوم "باقية وتتمدد"؛ ولذلك يحاول التواصل مع جميع الفئات والجنسيات حول العالم مستخدمًا في ذلك لغة كل منطقة في التواصل مع قاطنيها.

ولفت مرصد الإفتاء إلى أن أحدث مثال على ذلك، إعلان التنظيم الإرهابي مسئوليته عن هجمات وتفجيرات سريلانكا التي أودت بحياة أكثر من 350 شخصًا، حيث استخدم اللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى عدد من اللغات الأخرى، من بينها اللغة التاميلية.

وأوضح المرصد أن هذا الإعلان الصادر باللغة التاميلية التي يتحدث بها نحو 70 مليون نسمة، أغلبهم في ولاية "تاميل نادو" الهندية الجنوبية وفي شمال شرق سريلانكا، فضلًا عن صدوره أيضًا بلغة "الماليالام" التي يتحدث بها 35 مليون نسمة أغلبهم في ولاية "كيرالا" جنوبي الهند، يؤكد أن التنظيم الإرهابي أصبح لديه عناصر تتقن لغات إقليمية يتحدث بها عدد قليل من الناس.

وأشار المرصد إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول مخاطبة الجمهور المستهدف بلغته التي يتحدث بها، بهدف اللعب على وتر مظالمهم وحفزهم على الانتقام، مما يسهل عليه عملية تجنيدهم إلى صفوفه، وذلك مثلما حدث في نيجيريا والكونغو والصومال ودول وسط آسيا.

وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية أن اللغة تعتبر عاملًا مهمًّا في جذب العناصر الجديدة إلى صفوف التنظيم، وذلك في تلك المناطق التي يعد فيها نفوذ داعش ضعيفًا ومحدودًا، مثل دول جنوب آسيا، حيث لم ينضم لهذا التنظيم الإرهابي إلا عدد ضئيل بالنسبة لعدد السكان هناك، فمن الهند انضم نحو 180 فردًا لهذا التنظيم من أصل 170 مليون مسلم هندي، لافتًا النظر إلى أن أغلب من انضموا لداعش هم من جنوب الهند. أما في سريلانكا، فقد انضم نحو 32 مسلمًا سريلانكيًّا فقط إلى داعش وقاتلوا في سوريا، فلم ينجح تنظيم داعش في جهود تجنيده للمسلمين في هذه الدول، حيث كان عدد المنضمين للتنظيم مقارنة مع عدد السكان المسلمين، منخفضًا جدًّا.

وأشار المرصد إلى أن اللغة العربية قد حظيت بنصيب الأسد في خطابات تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث بلغت نسبة استخدمها نحو 73% من الخطابات الصادرة عن التنظيم، تلتها اللغة الإنجليزية بنسبة 18%، وجاءت اللغة الفرنسية في المركز الثالث بنسبة 6%، ولم يتعدَّ نسبة استخدام أي لغة أخرى 1%.

ونبَّه إلى وجود توجه لدى التنظيم الإرهابي للاهتمام باللغات الأخرى خاصة لغات وسط وجنوب شرق آسيا، حيث قفزت تلك المناطق إلى مرتبة متقدمة في ترتيب أولويات التنظيم بعد خسارته الفادحة في الشرق الأوسط، مما دفعه إلى التوجه شرقًا؛ ومن ثم الاهتمام بلغات تلك المناطق من أجل ضم المزيد من المقاتلين وتجنيد الأفراد هناك.