جريدة الديار
الثلاثاء 21 مايو 2024 12:25 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تضافر جهود الفريق الطبي فى البحيرة والغربية لإنقاذ فتاة من الموت المحقق د. ياسمين فؤاد: ٩٦ مليون جنيه تكلفة ٣ مدافن صحية آمنة تم تسليمها نهائيًا لمحافظة الوادي الجديد بمدن الداخلة والخارجة والفرافرة عامين ونصف سجن للمتهم بضرب شاب من ذوي الهمم بقرية ميت عنتر دقهلية وزيرة البيئة تبحث مع شركات الأسمنت فرص الإستثمار في مجال إعادة التدوير لمُعالجة المُخلفات وتحقيق إلتزامات المناخ قومي المرأة بالدقهلية والأوقاف افتتحا تدريب المدربين لاعداد الدعاه والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية قصور الثقافة بالغربية تناقش تأثير الدراما الأجنبية على الهوية المصرية وكيل تعلبم الغربية يتابع سير امتحانات الشهادة الإعدادية استحداث وحدة الاعطاء التنظيمي لداء عديد السكاريد المخاطي MPS بمستشفى مبرة طنطا «تحديات المرأة العاملة» ضمن محاضرة تثقيفية لقصور الثقافة بالغربية وكيل تعليم الغربية يشكر إدارة غرب المحلة خلال المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية غدا على مسرح قصر ثقافة شرم الشيخ والعرض المسرحى زيارة السيدة العجوز إطلاق مبادرة إنشاء «المراكز الجامعية الاقليمية لتوطين الصناعات المحلية والتطوير الوظيفي» بإقليم الدلتا من جامعة طنطا

يمسك الآن بيدي لأتجاوزه ...

يمسك الآن بيدي، لأتجاوزه، يحاول القطع بي إلى الضفة الاخرى، حيث لا "نحن" هناك ، وكأن حبي يحتوي اشعاعات ستضر المجرة، يعيش دور القائد صديق البيئة، و يقول بأنه بجانبي لإبقاء المودة، أعلم، ولكن... لو انه يسمح لي بأن اكون الليدر، سيجدني ليدر جيدة بالتأكيد، جيدة بجودة صوته، صوته الذي يجعل من عمّان مدينة هادئة، وقوارب الاسكندرية تطفو فوق قلبي، يجعلني اتصدع ، أسيل فرحا، فأكتب نصوصًا جميلة، لست قوية فعلا لكنها أحد الأدوار التي أؤديها ببراعة

أن لا أجعل ذاتي أمامه - أبذل جهدي - خائفة أو غير واثقه أو كثيرة القلق أو غارقة في الحب. أنه لطيف. بل الأكثر لطفًا من أي شخص أعرفه. اذ يمنحني صباحات تشبه مهرجان كان. عدة أمنيات امتلكتها بشأنه في مراهقتي، كالبكاء أمامه - إذ أنه من الصعب على مثلي إظهار الدموع أمام كائن حي- هكذا فقط إزداد تميزاً ، و أن أصيغ النكات فيضحك، ان اصرخ على سائق غبي بوجوده، وأن يوقن كل اليقين بأنني أحبه .

وأشياء أخرى ستحدث حتماً. هذه الأيام ، تشعرني بأنني لم أكن يوماً أناجي ﷲ من أجل شخص خطأ، بصرف النظر عن انني فقط أؤمن بالبدايات و بالحدس الذي لا أجد غيره يقودني، أغض البصر عن ألم نهاية ما يحدث، أتغاضى عن إنقباضات صدري المتتالية من خوف ضياعه وأستمر بالطريق الخاطئ ذاته، ثم سأسقط فألعن حماقتي ، حتى أنني أنهيت - توًا - نصًا اجلد فيه ذاتي، مسبقاً .

منذ عدة سنين- ليست قليلة بالنسبة لفتاة بلا أمل - كانت الكتابة له من العادات التي لا أتخلى عنها إلا نادرًا، وما أجمل الحب الذي يجعل منك شخصآ موهوبًا -هذا مجاز- اذ جعل نصوصي أطول، لأنني أملك احاديث أكثر وذكريات أكثر وأمل أحمق اكبر، لازلت أتغير ، ولا تتغير الأمور، هناك بقعة في عمق قلبي ستظل دائما تحبه....