جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 09:48 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه

مفتي الجمهورية: اللغة العربية هي السبب الرئيسي في قيام الدول وإنشاء المجتمعات

د.شوقي علام-مفتي الجمهورية-الديار
د.شوقي علام-مفتي الجمهورية-الديار

دعا الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها باعتباره ضرورة ملحَّة وواجبًا قوميًّا ووطنيًّا؛ للحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية، مشددًا على أهمية وقيمة اللغة العربية وتحقيق النهوض بها، باعتبارها الأداةَ الرئيسية للتواصل والتعبيرَ الأصيل عن هويتنا وحضارتنا العريقة.

وأكد مفتي الجمهورية،في كلمته اليوم الثلاثاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم وحسبها هذا الشرف، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {إنَّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ}، مشيرًا إلى أن اللغة العربيَّة تعدُّ من أقدم اللغات على مستوى العالم.

كما استدل بقول الله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} على أهميَّة اللُّغة العربيَّة في فهم آيات القرآن الكريم وتوضيح مقاصدها وتبيين معانيها، باعتبار القرآن الكريم نزل بلسانٍ عربيٍّ فصيح معجز في عصرٍ كان العرب فيه يتباهون ببلاغة لغتهم ويتفاخرون بفصاحة ألسنتهم.

وأشار إلي أن وظيفة اللغة في المجتمعات لا تقتصر على التواصل فحسب، بل هي الأداة التي يفكر بها الإنسان والوعاء الذي يحفظ التراث الثقافي، وهي العامل الأول في انتشار الثقافة والتحضر.

وأوضح أن اللُّغة هي أحد أهم مُكوِّنات المُجتمع الرئيسيَّة، ومن أهمِّ عوامل البناء في مُختلف الحضارات والثَّقافات، وهي السَّبب الرئيسيُّ في قيام الدُّول وإنشاء المُجتمعات المُختلفة؛ لأنَّ التَّواصل الذي يتمُّ عن طريق اللُّغة يعد اللَّبنة الأساسيَّة في عمليَّة البناء، كما أن قوَّة وبلاغة اللُّغة يُعبِّران بشكل كبير عن تماسك المجتمع النَّاطق بها، ويعكسان اهتمامه بها وبقواعدها، وبعلومها وآدابها وضوابطها.

واختتم: أن اللُّغة العربيَّة من أوعى اللغات على الإطلاق وأكثرها جزالةً في الألفاظ وقُدرةً على استيعاب المعاني، إذ تُدعى لغة الضاد، وهي لغةٌ واسعةُ المدى والبيان وهي لغة القرآن الكريم .