جريدة الديار
الإثنين 6 مايو 2024 03:47 صـ 27 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قيادات الرحمانية يشاركون الاخوه الاقباط احتفلاتهم بعيد القيامة المجيد محافظ السويس يجمع القيادات ويفاجئهم بتحليل مخدرات نجاح مبهر لمهرجان بابل للثقافات العالمية 2024 ” صور ” فساد جديدة بالملايين.. التحقيق مع وكيل وزارة التموين و8 مسؤولين بتهمة السرقة الداخلية تكشف ملابسات واقعة النصب على المواطنين عبر التطبيقات الإلكترونية الداخلية تكشف ملابسات إلقاء زوج لزوجته من السيارة ويخطف صغيرته بدمياط الأطباء البيطريين تحذر المواطنين من أكل أجزاء في الفسيخ والرنجة إعلام عبري: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد تعرضه للقصف سيول وصواعق رعدية.. السعودية تطلق الإنذار الأحمر بسبب طقس الساعات المقبلة غداً....انطلاق مبادرة «شوف بنفسك »من أمام ستاد الإسكندرية نائب محافظ البحيرة تؤكد على جاهزية المنتزهات والحدائق العامة لإستقبال المواطنين خلال الإحتفال باعياد الربيع ”شم النسيم” وفد حماس يغادر القاهرة بعد انتهاء مباحثات الهدنة

تعرف على معالم السياحة التاريخية في البحر الاحمر

السياحة التاريخية بالبحر الأحمر.
السياحة التاريخية بالبحر الأحمر.

يرجع تاريخ محافظة البحر الأحمر إلى العصر الفرعوني التي تتمثل آثارها في منطقة أم الفواخير في وادي الحمامات "طريق ادفو مرسى علم"، ويرجع إلى العصور البطلمية الرومانية آثارها الباقية في جبل أبو دخان وكذا العصور الإسلامية والشاهد عليها قلعه القصير التى يرجع تاريخها إلى العصر العثماني.

وتقع القلعة العثمانية الشهيرة وسط مدينة القصير، حيث تم بناءها في العهد العثمانى عام 1799ميلادية ويرجع تاريخها الى عهد السلطان قنصوة الغورى - العصر العثمانى و كان الغرض من بنائها هو حماية الحدود المصرية وشهدت أحداثا تاريخية متعاقبة.

وأكد الباحثين أن المصريين القدماء اهتموا بمنطقة البحر الأحمر لعدة أسباب منها، وجود المحاجر التي كان يستغلها المصريين القدماء في بناء مقابرهم ومعابدهم، وتوافر مناجم الذهب التي كانت تستخدم في صناعة الحلي وأدوات الزينة، فضلا عن تواجد الطرق الصحراوية العرضية التي تربـط وادي النيل بسـواحل البحر الأحمر، وأهمهـــــا طريـق القصير - قفـط الذي يمر بوادي الحمامات.

وأدرك القدماء المصريين أهميـة هذه الطرق في جلب وازدهار التجــارة واستغلال الذهب والأحجار المختلفة.

كما كانت منطقة البحر الأحمر شريانا رئيسيا لربط مصر الفرعونية بأفريقيا لتبادل السلع خاصة في عهد الملكة حتشبسوت كموانئ للسفن المتجهة بونت لجلب الأخشاب، ولقد ظلت الصحراء الشرقية في العصرالبطلمى والروماني مصدرا لجلب الأحجار واستخراج الذهب.