جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 07:09 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

تعرف على معالم السياحة التاريخية في البحر الاحمر

السياحة التاريخية بالبحر الأحمر.
السياحة التاريخية بالبحر الأحمر.

يرجع تاريخ محافظة البحر الأحمر إلى العصر الفرعوني التي تتمثل آثارها في منطقة أم الفواخير في وادي الحمامات "طريق ادفو مرسى علم"، ويرجع إلى العصور البطلمية الرومانية آثارها الباقية في جبل أبو دخان وكذا العصور الإسلامية والشاهد عليها قلعه القصير التى يرجع تاريخها إلى العصر العثماني.

وتقع القلعة العثمانية الشهيرة وسط مدينة القصير، حيث تم بناءها في العهد العثمانى عام 1799ميلادية ويرجع تاريخها الى عهد السلطان قنصوة الغورى - العصر العثمانى و كان الغرض من بنائها هو حماية الحدود المصرية وشهدت أحداثا تاريخية متعاقبة.

وأكد الباحثين أن المصريين القدماء اهتموا بمنطقة البحر الأحمر لعدة أسباب منها، وجود المحاجر التي كان يستغلها المصريين القدماء في بناء مقابرهم ومعابدهم، وتوافر مناجم الذهب التي كانت تستخدم في صناعة الحلي وأدوات الزينة، فضلا عن تواجد الطرق الصحراوية العرضية التي تربـط وادي النيل بسـواحل البحر الأحمر، وأهمهـــــا طريـق القصير - قفـط الذي يمر بوادي الحمامات.

وأدرك القدماء المصريين أهميـة هذه الطرق في جلب وازدهار التجــارة واستغلال الذهب والأحجار المختلفة.

كما كانت منطقة البحر الأحمر شريانا رئيسيا لربط مصر الفرعونية بأفريقيا لتبادل السلع خاصة في عهد الملكة حتشبسوت كموانئ للسفن المتجهة بونت لجلب الأخشاب، ولقد ظلت الصحراء الشرقية في العصرالبطلمى والروماني مصدرا لجلب الأحجار واستخراج الذهب.