جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 02:14 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

الفلاحين: الصين نجحت في زراعة القطن علي سطح القمر

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان الصينيون تمكنوا من زراعة ونمو القطن على القمر في حدث ابهر العالم في الوقت الذي نقاوم نحن في مصر خطر انقراض زراعة القطن في مصر.

وتابع ابوصدام ان زراعة القطن في مصر تمر بمرحلة حرجه فبعد أن كانت مصر تزرع نحو مليوني فدان في الخمسينات من القرن الماضي وكانت الحكومه تشتري الانتاح وتحلجه وتصدره واحيانا تصنعه انهارت زراعة القطن لسنوات حتي أعلنت الحكومة أن عام 2018 هو عام الذهب الأبيض، و تم تحديد سعر ضمان للمحصول 2700 جنيه للوجه البحرى، و2500 جنيه للقبلى، على أن تلتزم الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج بشراء الأقطان

واضاف عبدالرحمن ولكن مع فشل الحكومه بشراء الاقطان بسعر الضمان استغل التجار المزراعين واشتروا القطن باسعار اقل من اسعار الضمان مما جعل بعض المزراعين يعزفون عام 2019 عن زراعة القطن لتدني المساحه المزروعه من336الف فدان عام2018الي 236الف فدان عام 2019.

وأوضح ابوصدام ان الامر لم يقف عند هذا الحد لكن الحكومه انتهجت إستراتيجية جديدة بهدف استعادة سمعة ومكانة القطن المصري في الأسواق العالمية (حسب تصريحات المسؤولين ) وحصول المزارع على العائد المناسب دون تدخل للوسطاء، لكن هذه المنظومه قضت علي بريق الامل الذي كان ينتظره كل المهتمبن بزراعة القطن فعند بداية تطبيقها في الفيوم وبني سويف لم يزد السعر عن سعر سعر فتح المزاد وهو 2100جنيه للقنطار بسعر اقل من أسعار العام الماضي نحو 400جنيه للقنطار وغاب المزايدين من التجار
لانهم يملكون فائض قطن كبير من العام الماضي ومع تدني اسعار القطن عالميا تعثرت المنظومه الجديده واصبح امل الفلاحين هو بيع القطن باي سعر عاقدين العزم علي عدم زراعة القطن مره اخري.