جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:38 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حماس تنعي الأسير ”بسام السايح“ إثر استشهاده في سجون الاحتلال

الشهيد بسام السايح
الشهيد بسام السايح

استشهد الأسير الفلسطيني، بسام السايح، في سجون الاحتلال بعد صراع مع المرض.

وأعلنت إدارة سجون الاحتلال، استشهاد الأسير بسام السايح داخل مستشفى "أساف هاروفيه" في مدينة الرملة المحتلة.

وذكرت جمعية واعد للأسرى، في بيان مقتضب، أن الأسير الشهيد بسام السايح "47 عاما" كان يعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال. وعقب استشهاد السايح، أفادت هيئة الأسرى، بأن توترا شديدا يسود سجون الاحتلال، وإغلاق لكافة الأقسام. ونعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السايح، وقالت إنه "أحد أبطال عملية ايتمار".

بدورها نعت حركة حماس، الشهيد السايح، وحملت الاحتلال مسؤولية استشهاده.

وقالت الحركة في بيان نحمل الاحتلال الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السايح، وعن مواصلته خنق أسرانا الأبطال، خاصة أولئك المرضى منهم، بما يعرضهم لسياسة الموت البطيء، ويؤدي لتفجير الغضب الفلسطيني في وجه الاحتلال على كافة الأصعدة. وأضافت ندعو أبناء شعبنا إلى تصعيد الاحتجاجات ضد ممارسات الاحتلال العدوانية، ليعلم أننا لا نتهاون في الدفاع عن أسرانا الأبطال، وذلك باستخدام كافة وسائل المقاومة المتاحة لردعه عن مواصلة غطرسته ضدهم.

ولم تستجب السلطات الإسرائيلية إلى دعوات الإفراج عن الأسير السايح، رغم تردي أوضاعه الصحية، حيث كان يعاني من مرض السرطان في الدم ومن مرض السرطان في العظم. وأدت العلاجات الكيماوية التي تجري له دون متابعة حقيقية على يد أطباء مختصين إلى ظهور الماء في رئة الأسير وزيادة كبيرة من الماء على الرئتين وتضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب.

وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال هددت بتصعيد الأوضاع داخل السجون في حال استشهاد السايح وهو قيد الاعتقال.

وأشارت إلى أن الأسير الشهيد كان يعاني من مرض السرطان في الدم والعظم منذ بداية اعتقاله، كما يعاني من مشاكل مزمنة في عمل القلب وتجمع الماء على رئتيه وصدره.

واعتقل الجيش الإسرائيلي، السايح في 8 أكتوبر 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة "الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته"، قرب قرية بيت فوريك شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.