جريدة الديار
الأحد 13 أبريل 2025 05:04 صـ 15 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث مأساوي في البحيرة: وفاة ربة منزل وابنة شقيقها في انقلاب توك توك رئيس نادي قضاة الإسكندرية يشهد افتتاح مكتب الشهر العقاري بمجلس الدولة كلية الحقوق تعقد ندوة عن دور مهنة المحاماة في تحقيق العدالة .. بحضور رئيس جامعة المنصورة ”البحيرة: نائب المحافظ يتابع تطبيق التعريفة الجديدة في المحطات والمواقف البحيرة: حملات مرورية مكثفة لضمان الالتزام بالتعريفة الجديدة” صور ” محافظ الدقهلية: إيقاف سيارة سرفيس 15 يوما واتخاذ إجراءات إلغاء الترخيص عقب حريق عزبة الأشقر..محافظ الشرقية يوجه بضخ 1000اسطوانة غاز لسد احتياجات المواطنين انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا بشأن رفع العقوبات والمسألة النووية متابعة وكيل التعليم بالبحيرة لعدد من مدارس إدارة بندر دمنهور التعليمية فترة مسائية تقديم الدعم لدور رعاية الأيتام من ذووي الهمم بالإسكندرية الكنائس الأرثوذكسية تستعد لاستقبال أحد الشعانين غدا «الاسعافات الأولية للجميع »مبادرة لتوعية طلاب المدارس بالإسكندرية

برلمانى حرب العاشر من رمضان.. ملحمة العزة والكرامة

النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب
النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب

قال النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، ان العاشر من رمضان 1393 هـ الموافق السادس من أكتوبر 1973، سطّر التاريخ بأحرف من نور ملحمة بطولية خالدة، وفصلاً جديداً من فصول الشرف والعزة والكرامة للمقاتل المصري ، حين يُشعل الأرض من تحته دفاعاً عن تراب وطنه المُحتل ،

واكد النائب هشام الجاهل، ان فى هذا اليوم انطلقت قواتنا المسلحة الباسلة في حرب العاشر من رمضان، أو حرب أكتوبر المجيدة، لتحطم أسطورة العدو الإسرائيلي وتسترد أرض سيناء الغالية ، وتزود بدمائها دفاعاً عن الوطن

وتابع، ظلت قواتنا المسلحة تتجرع مرارة الهزيمة سنوات ، ولا تزال عيناها منتصبةً على تراب أرضها فى الشاطئ الشرقي لقناة السويس ، وهى فى ذلك تستعد للحظة قادمة ، وتهيئ من نفسها للحظة النصر واستراد الأرض ، وبتخطيط محكم وتنفيذ دقيق، خاضت اعظم معركة عسكرية فى التاريخ الحديث ،

واضاف النائب هشام الجاهل، لم تكن حرب العاشر من رمضان مجرد معركة عابرة، بل كانت نتاج تخطيط محكم وإعداد دقيق، حيث استعدت قواتنا المسلحة على مدار سنوات طويلة لهذه اللحظة الفارقة، وتمكنت من تحقيق عنصر المفاجأة الاستراتيجية والتكتيكية، وتمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف المنيع، وتمكنت القوات السورية من استعادة أجزاء من هضبة الجولان، ليسطر جنودنا البواسل أروع ملاحم البطولة والفداء، مقدمين أرواحهم فداءً للوطن، لتشهد أرض سيناء بطولات وتضحيات لا تُنسى، ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن، ليغير الجيش المصري موازين القوى في المنطقة ، ويثبت الجندي المصري قدرته على تحقيق المستحيل، ويتوحد الصف العربي ، ليكن توحده هو سر النصر ، ويصبح التخطيط والإعداد الجيد للمقاتل المصري هما أساس النجاح.


واختتم الجاهل، قائلا ستظل حرب العاشر من رمضان رمزًا للعزة والكرامة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة، وستبقى ذكراها خالدة في قلوبنا، نستلهم منها قيم الوطنية والفداء والتضحية.

موضوعات متعلقة