جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بشن غارات على مواقع عسكرية في إيران صباح اليوم
أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم أنه بدأ بشن غارات على مواقع عسكرية في إيران ..
وأفاد بيان رسمي صادر عن الجيش بأنه “يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافاً عسكرية في إيران، رداً على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.
وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب هجومي ودفاعي، حيث يتم متابعة التطورات عن كثب من قبل القادة العسكريين في تل أبيب.
وأكد البيان أن العمليات العسكرية تأتي في إطار سياسة الدفاع عن النفس التي تتبناها إسرائيل لحماية أراضيها ومواطنيها من التهديدات المحتملة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الأركان يشرف على الهجوم من غرفة عمليات سلاح الجو، مما يعكس أهمية العمليات العسكرية الحالية وحرص القيادة العسكرية على تنفيذها بدقة.
في حين أفادت إذاعة جيش الاحتلال، نقلاً عن مصدر عسكري، أن الهجوم ضد إيران لا يزال في مراحله الأولى.
من جهة أخرى، أكدت وكالة فارس الإيرانية أن عدة قواعد عسكرية في غرب وجنوب غرب طهران كانت من بين الأهداف التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إيران إلى تعزيز قدراتها العسكرية، في حين تتصاعد المخاوف الإسرائيلية من تهديدات محتملة من قبل النظام الإيراني ووكلائه في المنطقة.
وتبقى الأعين متجهة نحو ردود الفعل الدولية والمحلية على هذا التصعيد العسكري.
تجدر الإشارة إلي انه قد سبق وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن رئيس الأركان وقائد سلاح الجو الاسرائيلي يشرفان بشكل مباشر على الهجوم المستمر ضد المواقع الإيرانية، وذلك من مقر قيادة القوات الجوية.
يأتي ذلك في إطار تصعيد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث تستمر التحركات العسكرية في المنطقة.
وكشفت التقارير الإسرائيلية أن الرد على إيران سيتم على شكل موجات عدة، مما يشير إلى استراتيجية متسلسلة تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية معينة دون التصعيد الفوري للأزمة.
ويبدو أن هذه الاستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار الدروس المستفادة من العمليات السابقة، حيث سعت إسرائيل لتحقيق ضربات دقيقة تتجنب المساس بالمصالح المدنية.
وفي سياق متصل .. نقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران ليست نفطية أو نووية، مما يشير إلى أن الأهداف تركزت على منشآت عسكرية أو استراتيجية أخرى.
يهدف هذا التركيز إلى تقليل الأضرار المحتملة وتجنب تصعيد الموقف مع القوى الكبرى التي قد تؤثر في الموقف الإقليمي.
وتبقى هذه التطورات محل متابعة دقيقة، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تهدئة الأوضاع ومنع اندلاع صراع واسع في المنطقة.
ومع تزايد التصريحات العسكرية من كلا الجانبين، تزداد المخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى تداعيات غير محسوبة، تؤثر على الاستقرار في الشرق الأوسط.
فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية تقييم الوضع فإن أي ردود فعل من الجانب الإيراني ق
د تؤدي إلى تصعيد أكبر في الأزمة.