القبض على الرئيس التنفيذي السابق لسلسلة الملابس الشهيرة أبر كرومبي آند فيتش بتهمة الإتجار بالجنس
ألقت الأجهزة الأمنية، القبض، على رجل الأعمال الأمريكي مايك جيفريز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبركرومبي آند فيتش الشهيرة للملابس، وشريكه مات سميث، ورجل ثالث يدعى جيم جاكوبسون، اليوم الثلاثاء؛ كجزء من تحقيق جنائي في الاتجار بالجنس من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين الفيدراليين في بروكلين.
وحسبما ذكرت مصادر مطلعة على التحقيق لشبكة إيه بي سي نيوز، فإن التحقيق يركز على ما إذا كان الرجال قد استغلوا جنسيا شبابا وأساءوا معاملتهم في حفلات أقاموها في الولايات المتحدة وحول العالم.
واعترف المدعون الفيدراليون بالتحقيق في يناير الماضي، بعد أن رفع الضحايا المزعومون دعوى مدنية قبل عام.
وقال ممثلو الادعاء في ملف قدم للمحكمة: "بدأ مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية في نيويورك تحقيقا جنائيا في الأحداث والوقائع المزعومة التي نوقشت في شكوى المدعي".
وقال محامي المدعي براد إدواردز من شركة إدواردز هندرسون لشبكة إيه بي سي نيوز في بيان: "كما ذكرنا في دعوانا القضائية، كانت هذه منظمة إتجار بالجنس يديرها أبركرومبي والتي اخترقت الشركة بأكملها وسمحت للأفراد الثلاثة الذين تم القبض عليهم اليوم باستغلال العشرات من عارضي الأزياء الذكور الشباب الطموحين".