جريدة الديار
السبت 19 أبريل 2025 05:48 مـ 21 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وفاة الربان مصطفى الميقاتي: شهيد الواجب في قناة السويس بالبحيرة رؤية مستقبلية للتعليم الفني: رئيس الوزراء يتفقد أعمال التطوير بمركز التدريب بالعاشر من رمضان نحو مشاركة سياسية فاعلة: انطلاق فعاليات تعزيز الوعي الانتخابي في مصر بمشاعر الأخوة والمحبة: وزيرة البيئة تشارك الإحتفال بعيد القيامة المجيد باسم المحبة والوحدة: محافظ الشرقية يهنئ الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد حملات امنية مشددة بأسيوط وأسوان ودمياط إفتتاح النسخة الـ 92 لمعرض زهور الربيع بحضور وزاري ودولي محافظ المنوفية يكرم أسرة مدير إدارة الباجور التعليمية الراحل بلبن يشكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدخله الكريم لصالحهم استمرار إقامة أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بجميع مراكز ومدن الدقهلية رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب و رئيس جامعة دمنهور يتفقدا الأعمال الإنشائية لمبنى المستشفى الجامعي للوقوف على مستوى الإنجاز ومعدلات التنفيذ الزراعة تنظم دورة تدريبية حول تنقية الحيازات لضبط وحوكمة منظومة الاسمدة المدعمة وضمان وصولها لمستحقيها

النفط يتراقص على صفيح ساخن.. الشرق الأوسط يشعل فتيل القلق

في مشهدٍ يتكرر كالكابوس، تعود أسواق النفط العالمية إلى حافة الهاوية، تتأرجح بين المكاسب والخسائر الطفيفة، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

فبعد أن هدأت قليلاً، عادت رياح الحرب تهب من جديد، لتثير شبح نقص الإمدادات وتدفع بأسعار النفط إلى ارتفاعات محتملة.

تصدير النفط الخام

إن اجتماع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لمناقشة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، يمثل شرارة قد تشعل فتيل حربٍ إقليمية واسعة.

فإيران، التي تمتلك نفوذاً كبيراً في المنطقة، لن تقف مكتوفة الأيدي، مما يهدد بإغلاق مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتصدير النفط الخام من الخليج العربي.

منشآت الطاقة الإيرانية

ولئن كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد نصح بعدم استهداف منشآت الطاقة الإيرانية، إلا أن التاريخ يعلمنا أن قرارات الحرب لا تخضع دائماً للعقلانية، وأن المصالح السياسية قد تطغى على المصالح الاقتصادية.

فهل نعود إلى أيام الحروب النفطية التي شهدناها في سبعينيات القرن الماضي؟

ارتفاع أسعار النفط

إن ارتفاع أسعار النفط، مهما كان طفيفاً، يمثل ضربة موجعة للاقتصاد العالمي الذي يعاني أصلاً من آثار جائحة كورونا والتضخم المتصاعد.

فارتفاع أسعار الطاقة يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج، مما يدفع الشركات إلى رفع أسعار منتجاتها، وبالتالي يزيد من معاناة المستهلكين.

إننا أمام سيناريوهات متعددة، كل منها يحمل في طياته مخاطر جسيمة، فإما أن تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً يؤدي إلى اضطرابات واسعة في أسواق الطاقة، وإما أن يتم التوصل إلى حل دبلوماسي يفضي إلى تهدئة الأوضاع.

إن المستقبل يبدو غامضاً ومليئاً بالمفاجآت، ولكن ما هو مؤكد هو أن أسعار النفط ستظل رهينة للأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

فهل نستطيع أن نتوقع استقراراً في الأسواق في ظل هذه الظروف المضطربة؟

النفط يتراقص على صفيح ساخن

يمكن القول إن العالم يعيش على صفيح ساخن، وأن أي شرارة قد تكون كافية لإشعال حريق هائل. وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم في تهدئة الأوضاع، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

موضوعات متعلقة