جريدة الديار
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 11:06 صـ 13 ربيع آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الهلال الاحمر فى مواجهة فيروس كورونا المستجد بدار الضيافة لأيتام دمياط انزلوا المدارس وتابعوا المعلمين.. تعليمات عاجلة من التعليم للموجهين الآن بعد ”لعين وقذر”.. كتاب وودوارد الجديد يكشف ما قاله بايدن لمساعديه عن نتنياهو الكلم الطيب في القرآن وتفسيره.. دار الإفتاء توضح المعنى إستمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين دلتا الأمريكية وإيتا الإيطالية تعلقان رحلاتهما الجوية إلى تل أبيب وزير التعليم لطلاب المدارس: اهتموا بمعرفة وظائف المستقبل من الآن حقيقة انتشار طماطم فاسدة بالأسواق.. وهذا رد نقيب الفلاحين شاهد.. معاناة النازحين الفلسطينيين تتواصل مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة معلومات الوزراء: 6.9 تريليونات دولار حجم الاستثمار العالمي في الأصول غير الملموسة بيراميدز يستهدف التعاقد مع محمد شريف مهاجم الخليج السعودي تفاصيل جديدة بشأن امتحانات شهر أكتوبر لطلاب المدارس

النفط يتراقص على صفيح ساخن.. الشرق الأوسط يشعل فتيل القلق

في مشهدٍ يتكرر كالكابوس، تعود أسواق النفط العالمية إلى حافة الهاوية، تتأرجح بين المكاسب والخسائر الطفيفة، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

فبعد أن هدأت قليلاً، عادت رياح الحرب تهب من جديد، لتثير شبح نقص الإمدادات وتدفع بأسعار النفط إلى ارتفاعات محتملة.

تصدير النفط الخام

إن اجتماع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لمناقشة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، يمثل شرارة قد تشعل فتيل حربٍ إقليمية واسعة.

فإيران، التي تمتلك نفوذاً كبيراً في المنطقة، لن تقف مكتوفة الأيدي، مما يهدد بإغلاق مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتصدير النفط الخام من الخليج العربي.

منشآت الطاقة الإيرانية

ولئن كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد نصح بعدم استهداف منشآت الطاقة الإيرانية، إلا أن التاريخ يعلمنا أن قرارات الحرب لا تخضع دائماً للعقلانية، وأن المصالح السياسية قد تطغى على المصالح الاقتصادية.

فهل نعود إلى أيام الحروب النفطية التي شهدناها في سبعينيات القرن الماضي؟

ارتفاع أسعار النفط

إن ارتفاع أسعار النفط، مهما كان طفيفاً، يمثل ضربة موجعة للاقتصاد العالمي الذي يعاني أصلاً من آثار جائحة كورونا والتضخم المتصاعد.

فارتفاع أسعار الطاقة يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج، مما يدفع الشركات إلى رفع أسعار منتجاتها، وبالتالي يزيد من معاناة المستهلكين.

إننا أمام سيناريوهات متعددة، كل منها يحمل في طياته مخاطر جسيمة، فإما أن تشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً يؤدي إلى اضطرابات واسعة في أسواق الطاقة، وإما أن يتم التوصل إلى حل دبلوماسي يفضي إلى تهدئة الأوضاع.

إن المستقبل يبدو غامضاً ومليئاً بالمفاجآت، ولكن ما هو مؤكد هو أن أسعار النفط ستظل رهينة للأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

فهل نستطيع أن نتوقع استقراراً في الأسواق في ظل هذه الظروف المضطربة؟

النفط يتراقص على صفيح ساخن

يمكن القول إن العالم يعيش على صفيح ساخن، وأن أي شرارة قد تكون كافية لإشعال حريق هائل. وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم في تهدئة الأوضاع، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

موضوعات متعلقة