جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:39 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة خطوة تاريخية نحو صحة أفضل وأمان أكثر: قانون جديد يحمي المريض والطبيب

صوت الناس.. مشكلة كل عام دراسي.. رسالة إلى وكيل وزارة التعليم بالقليوبية؟

سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبيه
سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبيه

أرسل أحد المواطنين بمحافظة القليوبية رسالة إلى باب صوت الناس بموقع البوابة نيوز يقول فيها: "شاءت الظروف أن اتحرك خلال الأيام الماضية بين مكاتب ديوان عمل مديرية تعليم القليوبية، لأضع يدي على المشكلة الحقيقية التي تواجه المنظومة، فقد رأيت مكاتب المسؤولين مفتوحة الأبواب لكل صاحب مشكلة بدء من مكتب وكيل وزارة التربية والتعليم، الأستاذة سماح إبراهيم، مرورا بمكاتب مديري الإدارات.. ورأيت تعامل دون ضجر ولا غضب والاستماع لكل مشكلة والتوجيه بحلها، من أستاذة سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم، ومن مدير إدارة طوخ التعليمية، الأستاذ حسام زهدي.

أين المشكلة؟

المشكلة في المسؤولين بالدرجات التالية إذ أن معظمهم قضوا أعمارهم في دولاب العمل بما شابه من بيروقراطية فاكتسب خصال العمل الروتيني التي بها يتوه صاحب المشكلة بين المكاتب مما يضطره إلى العودة من حيث بدأ والرجوع إلى وكيلة الوزارة ومديري الإدارات وهم في "مطحنة" يومية بمعنى الكلمة من تجهيز مدارس وسداد عجز وتوقعيات أوراق في يوم لا ينتهي بساعات العمل الرسمية ولكنه يمتد لساعات متأخرة من الليل، ولو أن كل موظف أدى دوره المنوط به كما يجب لوصلنا إلى حلول اسرع لكل المشكلات.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، في كل عام يصدر التوجيه نشرة تنقلات وانتدبات بحجة سد العجز، ومن ثم يفاجأ المدرسون بنقلهم أو ندبهم إلى مدارس تبعد عن محل إقامتهم بمسافة كبيرة ومنهم من قارب على سن المعاش.. ومنهم من يعاني أمراض مزمنة ومنهن من هن أمهات ولديها أسرة.. وبدلا من أن يعالج التوجيه مشكلة العجز بالحل الذي طرحه الوزير بالعمل بالحصة يعاود نفس التجربة كل عام بنفس السوء ويلقي بالمشكلة برمتها لدى وكيل الوزارة أو مدير الإدارة ليحملهم جهد ومعاناة بحث ظروف كل حالة على حدة.

هذه المشكلة التي نعيشها كل عام أليس لها حلا نهائيا حتى نتفرغ لغيرها من الأمور الهامة التي تتطلبها العملية التعليمية! وإذا كانت هناك تعينات تمت سواء من خلال المسابقات أو العمل بالحصة، فلماذا ندور في نفس الدائرة كل عام؟ ولماذا يشتت التوجيه الأسر ويحمل المدرسين والمدرسات أعباء إضافية في ظل ظروف صعبة، حتى أن البعض منهم يتعامل بتسلط فبدلا من النقل أو الندب بإزاحة يتعمد تنفيذهما إلى أبعد الأماكن على حدود الإدارات ولكم من مشكلات بسبب هذا التعنت وصلت إلى أروقة النيابة الإدارية.

والسؤال للتوجيه.. مدرس أو مدرسة في بداية عام دراسي يتم نقله أو ندبه فجأة وبهذا الشكل دون مراعاة لظروف اجتماعية وأسرية.. هل سيؤدي الدور المنوط به؟. هل سنصل إلى ما نبغيه جميعا من انتظام العملية التعليمية وتطويرها؟ هل سيذهب المدرس أو ستذهب المدرسة إلى محل عملها راضية أم ساخطة تصب غضبها على المنظومة وعلى الظروف التي شتت أسرتها وكبدتها كل هذا العناء.

وأمام مناشدات كثيرة وصلتنا ومعاناة رأيناها خلال الأيام السابقة نناشد وكلاء الوزرات وأخص ما رأيته اناشد الأستاذة سماح إبراهيم وكيل وزارة التعليم بالقليوبية، بمراجعة نشرات النقل والندب التي صدرت من عموم التوجيه ورفع العبء والظلم عن كاهل الذين صدرت لهم تلك النشرات ومراعاة ظروفهم المرضية والعائلية، وسد العجز على قدر الإمكان بالنقل أو الندب إلى أماكن قريبة من محل الإقامة أو عن طريق التعيين بالأسرة، لأن حجم الضرر الواقع على أسر هؤلاء المدرسين والمدرسات سيحول دون تحقيق المبتغى من العملية التعليمية وسنسد العجز بأجساد دون أرواح تعلم وتعطي أمل لأبنائنا.

موضوعات متعلقة