الكشف عن السبب.. آخر مستجدات حادث قطاري الزقازيق
أثار خبر اصطدام قطارين بالزقازيق يوم السبت الماضي الصدمة لدى الكثير من المواطنين خاصة أنه الأول من نوعه منذ سنوات، فبعد عملية التطوير والتحديث التي شهدتها القطارات ومحطات السكك الحديدية التي ساهمت في الحد من وقوع الحوادث بشكل كبير، وقع حادث قطاري الزقازيق بالمدينة أمام الكوبري الجديد وأسفر عن وقوع عدد من المصابين والقتلى بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة.
التحفظ على عامل التحويلة
ووفقًا للتحريات، فإن الأسباب التي أدت إلى حادث تصادم قطاري الزقازيق هو عامل التحويلة الذي تسبب في وجود قطارين على نفس الخط، وبالتالي تم القبض عليها للتحقيق معه واستجوابه لمعرفة كافة التفاصيل والأسباب لوقوع الحادث.
وأمرت النيابة العامة أمس الأحد بتشكيل لجنتين للوقوف على أسباب الحادث حيث تشٌكل اللجنة الأولى من لجنة خماسية تضم مهندسين مختصين من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري التابع للكلية الفنية العسكرية.
اللجنة الثانية تٌشكل من هيئة السكك الحديد برئاسة المسئول عن الهندسة الفنية بمحطة مصر أو أحد المهندسين الفنيين للمحطة.
49 مصابا و 4 حالات وفاة
أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد حالات الوفيات إلى 4 حالة وفاة بعد وفاه المواطن، رمضان حسن حنفي البالغ من العمر 51 عام.
وبلغ عدد المصابين 49 مصاب تم نقلهم إلى مستشفيات جامعة الزقازيق وبعض المستشفيات القريبة من موقع الحادث لتلقي العلاج اللازم.
وتم خروج جميع الحالات فيما تبقي 8 حالات بالمستشفيات من بينهم 5 مصابين حالتهم الصحية غير مستقرة.
50 ألف جنيه تعويض لأسر المتوفين
أصدر الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أوامره إلى مجمع التأمين ضد مخاطر حوادث السكك الحديدية والمترو بسرعة صرف التعويضات المستحقة، مشيرًا إلى زيادة قيمة التعويضات المصروفة إلى أسر المتوفين من 30 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه وذلك بشكل استثنائي على أن يتم تحديد نسبة التعويضات المستحقة للمصابين بناء على نسبة العجز.
صرف التعويضات المستحقة للمتضررين
كلف الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزارة التضامن الاجتماعي بصرف التعويضات المستحقة للمصابين وأسر المتوفين بسبب حادث قطاري الزقازيق.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على زيارة المصابين بمستشفى جامعة الزقازيق ومستشفى الأحرار للاطمئنان على حالتهم الصحية والاستماع إلى شكاوى ومطالب المصابين وأسرهم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أن الدولة المصرية حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم للمتضررين من حادث التصادم.
وطلبت الدكتورة مايا مرسي من مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية تقديم كافة الدعم والاحتياجات للمصابين وسرعة صرف التعويضات المقررة لأسر الضحايا.