انقضاء الدعوى بين إمام عاشور وفرد أمن المول بالتصالح
قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد بانقضاء الدعوى بين إمام عاشور وفرد أمن المول التجاري في المشاجرة التي نشبت بينهما بالتصالح.
وقال إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، أمام محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد: «حاضر يا فندم» ردا على رسالة القاضي له بالحفاظ على مستقبله ومراعاة تحركاته.
ووقف إمام عاشور داخل القاعة أمام المنصة وقام بـ هز رأسه تأكيدا على كلمات هيئة المحكمة له، بعدما قال له رئيس المحكمة: «عايزك تاخد بالك من مستقبلك شوية وتحافظ على نعمة ربنا ليك».
تفاصيل تصالح إمام عاشور وفرد المول
وكشفت مصادر أنه رغم التصالح بين إمام عاشور وعبد الله مصطفى، فرد الأمن المجني عليه، اضطر لاعب النادي الأهلي لتقديم معارضة استئنافية وذلك لرفض النيابة العامة الصلح، وأكدت وجوب حضور إمام عاشور بشخصه أمام المحكمة.
وعقدت منذ عدة أيام جلسة صلح بين إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، وعبد الله مصطفى، فرد الأمن المجني عليه، حيث كشفت مصادر خاصة تفاصيل جلسة الصلح التي بدأت باتصال هاتفي وتوسط من أحد الأصدقاء المشتركين بين إمام عاشور وعلي فايز، محامي المجني عليه، بعدما تم التواصل بين والد إمام عاشور والمحامي للوصول إلى حل وسط.
وقالت المصادر إن جلسة الصلح تم عقدها عقب انتهاء إمام عاشور من تصوير حلقته من الكابتن أحمد شوبير والتقوا جميعا في منزل شخصية عامة وهو الوسيط والصديق المشترك بين الطرفين وحضرها عمر شقيق ياسمين حافظ، زوجة إمام عاشور.
وكشفت المصادر أن إمام عاشور فور انتهائه من حلقته مع أحمد شوبير حضر لمنزل الشخصية العامة حيث كان ينتظره الجميع وفور دخوله تبادل السلام معهم وطلب منه والده الاعتذار لـ "عبد الله" المجني عليه قائلا: "بوس على راس عبد الله"، فاستجاب إمام عاشور لوالده وقبل رأس عبد الله قائلا له: "أنا مش متعود أخاصم حد وكل الناس حبايبي وأصحابي.. حقك عليا".
واستكملت المصادر أن عبد الله مصطفى فرد الأمن رد قائلا على إمام: "أنا أهلاوي وكنت متابعك وبحبك وزعلت منك بس خلاص كل شيء انتهى والصلح خير".
وتم الاتفاق، في جلسة الصلح التي استمرت لمدة 4 ساعات، على عدم إخلال أي طرف من الطرفين بالاتفاق بينهما وتوقيع شرط جزائي مبلغ مليون جنيه للمخالف.
ووقع إمام عاشور وعبد الله مصطفى على 3 عقود للصلح واتفق إمام على تنازله عن شكواه ضد عبد الله مصطفى وعلى فايز المحامي، في نقابة المحامين.
وأفصحت المصادر عن قيمة التعويض المادي الذي دفعه إمام عاشور لـ فرد الأمن، وبلغت قيمته مليون جنيه تقاضى منها عبد الله مصطفى مبلغ 600 ألف جنيه كدفعة أولى، على أن يتسلم باقي المبلغ يوم جلسة المعارضة الاستئنافية على حكم حبس اللاعب، كما يتحمل اللاعب أتعاب محامي فرد الأمن التي سيقوم إمام عاشور بدفعها أيضا.
وأضافت المصادر أن العقد تضمن أيضا شرطا جزائيا قدره مليون جنيه يدفعه من يخالف الاتفاق الذي نص على تنازل فرد الأمن عن اتهامه لإمام عاشور وتنازل اللاعب عن شكواه في نقابة المحامين ضد عبد الله مصطفى، فرد الأمن.