”جميعه” يشارك في اليوم العلمي للفرق الطبية بمستشفى بلبيس عن أهمية الرضاعة الطبيعية

شارك الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، في اليوم العلمي للفرق الطبية بمستشفى بلبيس المركزي، عن أهمية الرضاعة الطبيعية، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة الاجتماعات بالمستشفى، في حضور الدكتورة جيهان فؤاد رئيس المؤسسة المصرية لتغدية الطفل ومدير المعهد القومي للتغذية السابق، والدكتورة داليا سامي استشاري دولي رضاعة طبيعية ورئيس وحدة التدريب بالمعهد القومي للتغذية، والدكتورة سارة إبراهيم استشاري الأطفال ومدير إدارة الكلى، محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور أنور شاهين مدير المستشفى، ورؤساء الأقسام الطبية وعدد من الأطباء والصيادلة وهيئة التمريض بالمستشفى.

ويأتي ذلك في إطار خطة وزارة الصحة والسكان، ومديرية الشئون الصحية بالشرقية، وبالتزامن مع فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، وبمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، لتشجيع السيدات بعملية الرضاعة الطبيعية، وزيادة الوعى بأهميتها، حيث أكد الدكتور هاني جميعة خلال كلمته على ضرورة التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية للأم والرضيع، حيث توصي منظمة الصحة العالمية واليونيسف، بأن يبدأ الأطفال الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من الولادة، وأن يتم إرضاعهم حصرياً خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، وعدم إدخال أي أطعمة أو سوائل أخرى خلال تلك الفترة.

وعقب الإنتهاء من اليوم العلمي قام وكيل الوزارة بتفقد الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، للتأكد من انتظام سير العمل وجودة الخدمات المقدمة، حيث تفقد قسم الاستقبال والطوارئ، وغرفة الإنعاش القلبي الرئوي بها، وتم التأكد من سرعة التعامل مع مصابي الحوادث والحالات المرضية المختلفة بالقسم، والتأكد من عدم وجود نواقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، كما حرص على الاستماع إلى المرضى بقسم الكلى أثناء إجراء جلسات الغسيل الكلوي، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، كما تابع أعمال الصيانة الدورية بمحطة معالجة المياه الخاصة بقسم الكلى، والتأكد من تغيير الفلاتر في المواعيد المحددة لها.

وأشارمحمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأنه تم الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لأول مرة في عام ١٩٩٢ من قبل التحالف العالمي من أجل الرضاعة الطبيعية (وابا)، ويتم الاحتفال به الآن في أكثر من ١٢٠ دولة، تحت رعاية اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.

وقد شُكلت رابطة في ١٤ فبراير ١٩٩١ بهدف إعادة إنشاء ثقافة عالمية للرضاعة الطبيعية، وتقديم الدعم للرضاعة الطبيعية في كل مكان بالعالم، وتحمل المناسبة العالمية هذا العام شعار "دعونا نجعل الرضاعة الطبيعية والعمل أمراً ممكناً"، حيث تدعو منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية الحكومات إلى تخصيص المزيد من الموارد لحماية السياسات والبرامج المعنية بالرضاعة الطبيعية وتعزيزها.