دليل إرشادي جديد.. وزارة الصحة تستعد لمواجهة جدري القرود
أصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية اليوم توجيهات هامة لكافة مديريات الشؤون الصحية والقطاعات الطبية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك للاستعداد المبكر لأي أحداث صحية غير متوقعة، وعلى رأسها تفشي مرض جدري القرود.
حيث بادرت وزارة الصحة المصرية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية المواطنين من أي خطر محتمل، في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، وتصاعد المخاوف بشأن انتشار الأمراض المعدية، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرات بشأن رصد حالات إصابة بمرض جدري القرود في العديد من الدول.
دليل إرشادي شامل لمواجهة التحدي
أكدت وزارة الصحة على أهمية الاستعداد المبكر، وأعلنت عن إعداد دليل إرشادي شامل للتعامل مع مرض جدري القرود.
يهدف هذا الدليل إلى تزويد الكوادر الطبية بجميع المعلومات اللازمة حول المرض، بدءًا من أعراضه وطرق انتقاله وحتى الإجراءات الوقائية والعلاجية.
ما هو مرض جدري القرود؟
جدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل عادة من الحيوان إلى الإنسان، ولكنه يمكن أن ينتقل أيضًا من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي أو السوائل الجسدية للشخص المصاب، أو عن طريق ملامسة المواد الملوثة مثل الملابس أو أغطية السرير.
أعراض المرض وكيفية تشخيصه
تشمل أعراض مرض جدري القرود الحمى، والصداع، وآلام العضلات، وتورم الغدد الليمفاوية، وظهور طفح جلدي مميز يبدأ عادة على الوجه ثم ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
طرق الوقاية والحد من انتشار المرض
لتجنب الإصابة بمرض جدري القرود، توصي وزارة الصحة باتباع الإجراءات الوقائية التالية:
النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
تجنب الاتصال المباشر: تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين أو الحيوانات المريضة.
تغطية الفم والأنف: استخدام المناديل عند السعال أو العطس.
التطعيم: تلقي التطعيمات الروتينية لحماية الجسم من الأمراض المعدية.
جهود وزارة الصحة المصرية
أكدت وزارة الصحة أن الوضع الوبائي لمرض جدري القرود في مصر تحت السيطرة حتى الآن، وأنها تتابع الوضع عن كثب بالتعاون مع المنظمات الدولية.
كما شددت الوزارة على أهمية التعاون بين المواطنين والكوادر الطبية للحد من انتشار أي أمراض معدية.
رسالة طمأنينة للمواطنين
تهدف وزارة الصحة من خلال هذه الإجراءات إلى طمأنة المواطنين وتأكيد حرصها على سلامتهم وصحتهم، وتدعو الوزارة الجميع إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية والتعاون مع الجهات المعنية لمواجهة أي تحديات صحية قد تطرأ، وتؤكد وزارة الصحة أن صحة المواطنين هي أولوية قصوى، وأنها تبذل قصارى جهدها لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للجميع.