تطورات جديدة في إلقاء ماء مغلي على جسد تلميذة بالجيزة
قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم: إن الوزارة أرسلت لجنة إلى المدرسة محل الواقعة، لتبدأ عملية التحقيق للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، مشيراً إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة ونتائجها النهائية لم تظهر بعد.
وأضاف: أنه بشكل مبدئي تبين أن المدرسة التي حدثت فيها الواقعة هي احدى مدارس 30 يونيو، تلك المدارس الخاصة التي كانت تخص منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، ثم تم ضمها بحكم بالقضاء لتصبح تحت الإشراف المباشر لوزارة التربية والتعليم.
وأوضح المصدر، أنه تبين أيضا مع بدء التحقيقات أن المتسببة في واقعة إلقاء ماء مغلي على جسد تلميذة في ابتدائي ليست معلمة ولكنها إدارية.
وأكد أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يتابع لحظة بلحظة كافة تطورات التحقيقات ، مشيراً إلى أنه بمجرد انتهاء التحقيقات سوف يتم عرض النتيجة عليه لاتخاذ اللازم .
إلقاء مياه مغلية على رأس تلميذة
وكانت حالة من الجدل انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول أنباء عن قيام سيدة بإلقاء مياه مغلية على رأس تلميذة في الصف السادس الابتدائي، أثناء وقوفها في فناء المدرسة
وتداول رواد السوشيال، أنه في إحدى المدارس الموجودة بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة، كانت السيدة تقف في الدور الأول، وكانت تلقي المياه المغلية في الفناء دون أن تتأكد من وجود أي تلاميذ في الفناء من عدمه.
التعليم: لا تهاون مع أي تقصير يمس سلامة الطلاب
ومن جانبها تابعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل الواقعة المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وعلى الفور قررت فتح تحقيق للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة المذكورة والاطمئنان على حالة التلميذة المتضررة.
بلاغ للشرطة وفحص الكاميرات
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت إخطارا من قسم شرطة العمرانية بتقديم سيدة بلاغ تتهم معلمة في مدرسة خاصة بمنطقة فيصل بتشويه وجه ابنتها بالصف السادس الابتدائي تدعى كارولين مرقس.
وذكرت والدة الطفلة المصابة أن ابنتها أثناء توقفها في فناء المدرسة القت معلمة مياه مغلية من الطابق الأول دون النظر لأسفل فسكبت المياه على ابنتها سببت لها تشوها في الوجه والكتف بسبب سخونة المياه التي إصابتها بحروق شديدة من الدرجة الثانية، واتهمت الأم المعلمة بتشويه وجه وجسد ابنتها وطلبت التحقيق معها ومع مسؤولي المدرسة.
وحالياً يفحص فريق البحث كاميرات المراقبة في المدرسة لبيان التقاطها الحادث من عدمه، واستمعت قوات الأمن لأقوال عدد من شهود العيان الذين أفادوا أن من ألقى المياه المغلية من الطابق الأول موظفة بالشئون الإدارية لم تشاهد وقوف تلاميذ في فناء المدرسة.