جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:49 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

إيران تشن هجوماً رمزياً على إسرائيل: تحليلٌ استراتيجي واقتصادي

ما بين الرداءة والرسائل الرمزية حيث شهد فجر اليوم السبت الموافق 13 أبريل 2024 هجوماً إيرانياً على إسرائيل باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، اعتبره الكثيرون تصعيداً خطيراً في التوتر بين البلدين.

تحليلٌ واقعي

أكد اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الأمني، أن الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران من النوع الرديء، حيث لا تتجاوز تكلفتها 3 إلى 4 آلاف دولار.

ووضح أن قوة هذه المسيرات أو الصواريخ ليست قوية من الناحية التفجيرية، مستشهداً بهجمات الحوثيين على بريطانيا كمثال.

علامات استفهام

أثار الهجوم العديد من علامات الاستفهام، خاصةً فيما يتعلق بتوقيته وطريقة تنفيذه.

فمن غير المألوف الإعلان عن هجوم عسكري قبل تنفيذه، مما أتاح لإسرائيل فرصة الاستعداد والتصدي للهجمات بفعالية.

تحليلٌ استراتيجي

يرجح الخبير محمد عبد الواحد أن الهجوم كان عملية رمزية وليست عسكرية.

ويرى أن إيران تسعى من خلاله إلى إيصال رسائل مباشرة للعالم مفادها أنها تمتلك القدرة على الرد على أي هجمات إسرائيلية.

الأبعاد الاقتصادية

تُظهر رداءة الطائرات المسيرة والصواريخ المستخدمة في الهجوم محدودية القدرات الاقتصادية لإيران في مجال التسلح. ويعكس ذلك صعوبة استمرارها في مواجهة التهديدات الخارجية، خاصةً في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

الهجوم الإيراني على إسرائيل

يُظهر الهجوم الإيراني على إسرائيل ضعف القدرات العسكرية والاقتصادية لإيران، وأنها تسعى من خلاله إلى إيصال رسائل رمزية أكثر من تحقيق أهداف عسكرية حقيقية.