الجاهل: يطالب بإشراف الأزهر على لجنة إختيار القراء وإلغاء الفقرات الإعلانية بإذاعة القرآن الكريم
عقب حالة العضب شهدها الشارع المصرى ومواقع التواصل الإجتماعى بسبب الأخطاء فى قراءة شعائر فجر هذا اليوم على أثير إذاعة القرآن الكريم؛ تقدم النائب هشام سعيد الجاهل بطلب إحاطة للمستشار حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب مختصماً فيه رئيس الوزراء والهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى للإعلام والأزهر الشريف والأوقاف ونقابة القراء.
وقال الجاهل فى طلب إحاطته: تعد إذاعة القرآن الكريم أهم رموز ومعالم الدولة المصرية وهويتها الوسطية التى لا تقل أهميتها عن الأزهر الشريف؛ والمعروفة فى شتى أنحاء العالم الإسلامى بوسطيتها وعلمائها وقراءها العظماء والأجلاء الذين أسسسوا مدارس قرآنية فى شتى بلاد العالم الإسلامى؛ أمثال المشايخ الأجلاء قراء الرعيل الأول مصطفى إسماعيل ومحمد رفعت وعبدالباسط عبدالصمد ومحمود على البنا وغيرهم من القراء الأكابر العظماء ومن صار على دربهم من القراء الحاليين.
وتابع عضو مجلس النواب فى إحاطته: لا يصح أن نترك إذاعة القرآن الكريم بتاريخها الحافل والمشهود منذ تأسيسها للسير نحو الهاوية بظهور قراء ليسوا على الدرجة الجيدة والكافية من الحفظ والإتقان والتجويد للظهور عبر أثير تلك الإذاعة الغراء؛ وتكرار الأخطاء الفادحة فى كتاب الله المعظم على الهواء؛ والتى آخرها قراءة شعائر فجر اليوم التى تضمنت أخطاء فادحة أثارت غضب الرأى العام المصرى؛حيث أنها ليست المرة الأولى لتلك القارئ المخطئ؛ فقد تم إيقافة منذ عدة شهور وتمت عودته مرة أخرى ليخطئ أخطاء فادحة فى شعائر فجر هذا اليوم على الهواء؛ ويقوم القائمين على أمر الإذاعة بإيقافة مرة أخرى لتبرير موقفهم حتى يمر مرور الكرام مثل سابقه.
وأضاف الجاهل: وقد تلاحظ فى الآونة الأخيرة إهتمام إذاعة القرآن الكريم بالمادة الإعلانية التى أثرت بالسلب على دورها الدعوى وعزوف المستمع عنها بسبب إنحرافها عن مسارها وهدفها المرجو ببث صحيح الدين وقراءة القرآن وعلومه منذ إنشائها فى ستينيات القرن الماضى.
وأوضح الجاهل فى طلبه: الأمر لا يحتاج إلى قرار وقف لتبرير الأخطاء؛ بقدر ما يحتاج إلى إعادة هيكلة ومراجعة كاملة بالإذاعة ولجنة الإختبارات المنوط بها إختيار القراء وإلغاء الفقرات الإعلانية؛ ولابد من إسناد تلك الأمور لأهلها وتكون لجنة إختيار القراء تحت إشراف كامل من الأزهر الشريف؛ حتى تستقيم الأمور وتستعيد الإذاعة مجدها مرة أخرى بدلاً من حالة الإنهيار التى تشهدها إذاعة القرآن الكريم؛ والتى قد تنعكس بالسلب على تاريخها الحافل والزاخر بالوسطية والإعتدال.