«الدعم النفسي للمرأة » ببشاير الخير بالإسكندرية
اوضحت دكتورة ميرفت السيد مدير المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة" أن اليوم هو آخر أيام مشاركة الفريق الطبى للمركز بقافلة بشاير الخير التى استمرت على مدار سته أيام متتالية .
وأضافت ميرفت السيد أن المشاركة تمت بتواجد فريق طبى مؤهل و مدرب طوال أيام القافلة لتقديم برامج التوعية التى اشتملت برامج النظافة الشخصية وبرامج التغذية السليمة و برامج الصحة الانجابية و برامج الاسعافات الاولية و برامج التوعية بالأمراض المزمنة و برامج منع الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية وبرامج التوعية بالأمراض السرطانيه و الكشف المبكر لأمراض الثدى و برامج الدعم النفسى وايضا برامج التوعية للمبادرات الرئاسية خاصة الكشف المبكر عن التوحد .
و اشتملت المشاركة ما يقرب من ٤٥٠٠ جلسة توعيه و ١٣ ندوة على يد استشاريين وأساتذة جامعه الإسكندرية وقيادات متخصصة .
و أهم توصيات ندوة اليوم عن توعية الأمهات عن التوحد للاستاذة الدكتورة امنيه ناصر استاذ طب الأطفال واستشاري الطب النفسي ومدير الجوده بمستشفيات الجامعيه التوحد ليس مرض ولكنه اضطراب
ومتابعه الام الكشف الدوري بوحدات طب الاسره من سن ١٨شهر ، ٢٤شهر للاكتشاف المبكر عن الاضطراب متابعه الطفل في سن مبكره لإكتشاف الأعراض التوجه السريع لمراكز الإحالة مثل مستشفي أطفال الرمل، مستشفي النفسيه بالمعمورة في حاله وجود اي أعراض مثل :ضعف التواصل ،الانطواء ،فقد التواصل البصري، تكرار الكلام ، عدم وجود تعبيرات بالوجه .
إلى جانب كيفيه التعامل مع الطفل المصاب في البيت عن طريق محاوله كسر الشرنقه ودمجه مع البيئه المحيطه
وإشراكه في أنشطه مجتمعيه مثل النادي لممارسة الرياضه
وتنمية مهاراته علي يد أشخاص مؤهلين في مراكز التأهيل علي التواصل الاجتماعي والتأهيل السلوكي.
واشتملت ندوة ((الدعم النفسى للمرأة)) التى ألقتها شيرين فرج مدير ادارة تنمية المرأة بالمركز ان تلعب العائلة دورا رئيسا فًى الدعم النفسى و الاجتماعى للمرأة من مرحلة الطفولة وخلال رحلتها فًى الحياة خلال المراحل العمرية المختلفة التى تمر بها لكن المرأة هى المحرك الرئيسى والداعم للجميع وتمكينها والاهتمام بصحتها النفسية ينعكس على أدائها فًى جميع المجالات.
يبدأ الدعم النفسى بتنشئة الفتاة على الدعم الأسرى وإحترام احتياجتها النفسية والاجتماعية ومساندتها فًى أتخاذ القرارت الحياتية وتعزيز ثقتها بنفسها للمحافظة على صحتها النفسية والحفاظ على الحوار مع الأبناء وتشجعيهم على المصارحة مهما كانت المشكلةً وتعزير الاحساس بالأمان تجاه الاسرة وتوفير الاستقرار العاطفى وتحفيز الفتيات على التحدث عن المشاعر والأفكار المتعلقة بالاحتياجات العاطفية والتعبير عن ما يشعرهم بالراحة والأمان والحب، وطلب الدعم الذي تحتاجه والحفاظ على روابط اجتماعية قوية مع الأصدقاء والعائلة يوفر الدعم العاطفي.
كذلك طلب المساعدة عند الحاجة من المتخصصين عند الشعور بنوبات القلق والخوف والاحباط المتكرر والرعاية الذاتية مثل الحصول على قسط كاف من النوم، وتناول نظام غذائي متوازن وتخصيص وقت للاسترخاء وإعادة شحن الطاقة من خلال ممارسة نشاط أو هواية نحبها حتى لو بسيطة تشعرنا بالسعادة والمشاركة بأعمال الخير ومساعدة الغير بدون انتظار المقابل يمنح شعورًا جيدًا وجديد بالرضا والقيمة، وكذلك زيادة العلاقات الاجتماعية المثمرة.