جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 01:29 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

مخيم «زمزم يعيش الموت » بإقليم دارفور لا يختلف عن «غزة»

زمزم - قليم دارفور

لا يختلف الوضع في دارفور عن غزة.. يد الموت واحدة وإن اختلفت مسمياتها ولا فرق بين طعنٍ وقصفٍ وجوع فما هي إلا سُبل للموت تسير إليها الأفئدة كُرهًا وغصبًا، والأرض على اتساعها صارات لحودًا لا تكفِ، 10 آلاف طفل شهيد في غزة، وفي مخيم اسمه يُخالف واقعه يموت كل ساعتين طفل، فزمزم ذلك البئر الذي تدفق منه الماء ليُحيي هاجر وإسماعيل صار عنوانًا للموت.


منظمة الصحة العالمية تؤكد في بيان سابق لها، أن طفلًا يموت كل ساعتين في دارفور جراء الجوع ونقص المياه والأرض، حيث أن مخيم دارفور يفتقد إلى الخدمات الأساسية، ويعاني ما يقرب من 25% من الأطفال من سوء التغذية الحاد، وتتفشى أمراض مثل حمى الضنك والملاريا.

كانت وكالات الإغاثة الدولية أعلنت انسحابها من مخيم «زمزم» بسبب الصراع المستمر، ولم يتبق سوى منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الإغاثة الدولية للعمل، وتعيق الموارد المحدودة قدرتهم على تقديم المساعدات الكافية.

الصراع الذي طال أمده في السودان يدفع البلاد إلى حافة الانهيار، فنصف سكان السودان يحتاج إلى مساعدات غذائية، والعالم مازال يغض الطرف عن تلك الأزمة التي أدت إلى نزوح ما يقرب من 8 ملايين شخص داخليًا، مما يجعلها أكبر أزمة نزوح في العالم.. والسؤال للعالم الأبكم الأصم إلى متى سيترك المجتمع الدولي السودان في خضم تلك الحرب؟.


بعد أسبوعين من إصدار بيان الصحة العالمية بدأت أقلام غربية على استحياء تتناول الوضع في مخيم «زمزم».. أسبوعين ليُبث حبرًا على ورق في صحف غربية.. فما هو الوقت الذي ستحتاجه هذه الدول لترسل مساعدات لأطفال دارفور.. حتمًا ستستجيب وتُرسل لكن بعد تأكيد الموت.