جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:35 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خطة محكمة لاستعادة الأمن والاستقرار في دارفور

دارفور
دارفور

تلقى الدكتور الهادي إدريس، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني،  تقريرًا مفصلًا عن الأوضاع الأمنية بإقليم دارفور وحجم التحديات التي تواجه الإقليم ومقترحات التعامل معها، وذلك خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم الخميس، بحاكم إقليم دارفور المكلف الدكتور محمد عيسى عليو.

تنسيق أمني

واستطاعت القوات التي دفعت بها قيادة قوات الدعم السريع بعد انضمامها إلى القوات المسلحة الفصل بين طرفي النزاع بالمنطقة، حيث تم وضع خطة محكمة تم إقرارها لاستعادة الأمن والاستقرار بالإقليم، تنفذها قوة مشتركة رادعة ذات مهام خاصة، تتشكل من القوات المسلحة والدعم السريع وقوات حركات الكفاح المسلح والشرطة.

وقال قائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور العميد على يعقوب جبريل، في تصريح لوكالة "سونا"، إن التنسيق الأمني بين القوات النظامية في ولايتي غرب ووسط دارفور في أعلى مستوياته، لما يربط الولايتين العديد من العوامل المشتركة، مؤكدا استمرار التعاون بين الأجهزة النظامية بين الولايتين حرصا على أمن واستقرار المواطنين.

عدد الضحايا

وبدورها، أكدت لجنة أطباء بولاية غرب دارفور بالسودان عن مقتل 88 شخصًا وإصابة 84 آخرين في أحداث كرينك الأخيرة، موضحة أن أغلب الإصابات والوفيات ناتجة عن إصابات بأعيرة نارية وقليل منها بسبب الحروق.

الأوضاع تزداد سوءا

ووجهت وكالات الأمم المتحدة تحذيرا من الوضع فى دارفور بالسودان، حيث سيحتاج حوالى 6.2 مليون شخص بجميع أنحاء دارفور أى نصف السكان هناك إلى مساعدات إنسانية فى عام 2022، حيث أسفر تصاعد العنف الأخير إلى تشريد الآلاف من الأشخاص منذ نوفمبر، كما عبر الكثيرون الحدود إلى التشاد.

مساعدات إنسانية

وفقا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، التابع للأمم المتحدة، سيحتاج حوالي 6.2 مليون شخص في جميع أنحاء دارفور، أي نصف السكان، إلى مساعدات إنسانية في عام 2022 بما يعادل 2.4 مليون شخص من النازحين داخليا، و840 ألفا من العائدين و234 ألفا من اللاجئين و2.7 مليون شخص من السكان الضعفاء.

يذكر أنه في 4 من من ديسمبر الجاري تم الهجوم الوحشي على المدنيين في الأحياء والمعسكرات فجر الخامس من ديسمبر الأول الجاري، حيث خلفت هذه الأحداث موجة نزوح من الأحياء الطرفية إلى داخل المدينة في ظل ما يسمي بالكارثة.