وزير الصحة يعلن خطة التعامل مع حالات الإصابة بتوقف القلب المفاجئ
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، حرص الدولة المصرية واهتمامها الدائم بالحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، والعمل المستمر على تحقيق الأمن الصحي للمواطن المصري، سواء على المستوى الطبي أو التوعوي أو البحثي.
وتوجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، للموافقة على نتائج الدراسة التي قامت بها وزارة الصحة والسكان، بشأن مقترح التعامل مع حالات توقف القلب المفاجئ عبر نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي والآليات التنفيذية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن توقف القلب المفاجئ غالبا ما يحدث عندما يتسبب اضطراب النشاط الكهربائي للقلب في سرعة ضربات القلب بصورة خطيرة، تسرع القلب البطيني أو بسبب حدوث ضربات قلب سريعة غير منتظمة (الرجفان البطيني).
كما أوضح أن ضربات القلب غير المنتظمة تمنع القلب من ضخ الدم بكفاءة، مما يسبب توقف القلب، وهو ما يتبعه نقص تدفق الدم إلى المخ من 3 إلى 4 دقائق، وتحدث الوفاة إذا استمر توقف القلب لأكثر من دقائق.
وأكد «عبدالغفار» أن فرص إنقاذ حياة المصاب بالتوقف القلبي المفاجئ تزداد بنسبة 90% إذا تم استخدام جهاز الإنعاش القلبي في الدقيقة الأولى، وينخفض المعدل بنسبة 10% لكل دقيقة بدون التدخل.
وأضاف «عبدالغفار» أن توقف القلب المفاجئ يتسبب في نحو 14% من أعداد الوفيات التي تحدث سنويا داخل مصر، كما يصل عدد حالات الوفيات الناتجة عن توقف القلب المفاجئ خارج المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية إلى 360 ألف حالة سنويًا.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن المقترح المقدم من وزارة الصحة لتركيب أجهزة إزالة الرجفان القلبي يأتي على 3 مراحل أولها هو المرحلة ذات الأولوية والتي تتمثل في صالات الوصول والمغادرة بالمطارات، ومحطات القطارات والمترو، والمساجد والكنائس الكبيرة، وسيارات المطافئ والشرطة، ومناطق الجذب السياحي والمواقع التاريخية والفنادق.