مستقبل مرعب ينتظر كوكب الأرض.. ماذا سيحدث؟
جحيم غير قابل للحياة، هذا هو مستقبل كوكبنا بحسب دراسة جديدة تحاكي تأثير الاحتباس الحراري الجامح على الأرض، الذي من المتوقع أن يكون على بُعد بضع مئات من السنين فقط أو ربما أقل، وهي دراسة قادها علماء فلك في جامعة جينف.
وحذرت الدراسة من تبخر المحيط السطحي للأرض بأكمله، وكذلك من الزيادة الهائلة في درجات حرارة سطحها، الأمر الذي يهدد الأرض بأن تصبح كوكبًا مشابهًا لكوكب الزهرة، الذي يلقب باسم “التوأم الشرير للأرض”.
جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية “العربية”.
ولقب كوكب الزهرة بها الاسم كونه صخريًا وبالحجم نفسه تقريبًا؛ لكن متوسط درجة حرارة سطحه تبلغ 465 درجة مئوية.
وعلى الرغم من أن الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان معروفة بأنها تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، إلا أن معدي الدراسة يقولون إن تأثير الاحتباس الحراري الجامح على الأرض يمكن أن يحدث بالفعل بسبب بخار الماء، وهو أحد الغازات الدفيئة الطبيعية.
ويمنع بخار الماء الإشعاع الشمسي الذي تمتصه الأرض من العودة نحو الفراغ في الفضاء ويحبس الحرارة، ويزيد تأثير الاحتباس الحراري من تبخر المحيطات، وبالتالي يؤدي إلى زيادة كمية بخار الماء الغلاف الجوي.
جحيم غير صالح للحياة
ومع النماذج المناخية الجديدة، قال الباحثون إن زيادة طفيفة جدًا في إشعاع الشمس ستؤدي إلى زيادة في درجة حرارة الأرض لا تتجاوز بضع عشرات من الدرجات؛ لكن ذلك سيكون كافيًا لإثارة الاحترار على الأرض وجعل كوكبنا غير قابل للحياة مثل كوكب الزهرة.