بمشاركة 12 دولة.. الداخلية تستضيف ورشة عمل للمكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان
نظم المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان، بالتنسيق مع وزارة الداخلية بمصر، اليوم الأحد، ورشة عمل حول (الانعكاسات السلبية للتفكك الأسرى على الجوانب الأمنية) بالقاهرة.
شارك في الورشة عدد من ممثلي وزارات الداخلية العربية (المملكة الأردنية الهاشمية – دولة الإمارات العربية المتحدة – مملكة البحرين – المملكة العربية السعودية – جمهورية العراق - سلطنة عُمان – دولة فلسطين – دولة قطر – دولة ليبيا – جمهورية مصر العربية – المملكة المغربية – الجمهورية الإسلامية الموريتانية).
كما شاركت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والمكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان.
وقد تناولت ورشة العمل العديد من المحاور الهامة من بينها التفكك الأسرى " مفهومة – أسبابه – مظاهره “والآثار المترتبة على التفكك الأسرى أمنياً، إلى جانب جهود المؤسسات الأمنية العربية لمواجهة الآثار المترتبة على التفكك الأسرى، بالمشاركة مع مؤسسات المجتمع ذات الصلة.
وخلال فعاليات الورشة ألقى اللواء أسامة خلف مدير المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان كلمة رحب خلالها بالمشاركين، مؤكداً على أهمية موضوع ورشة العمل لما يمثله التفكك الأسرى من تحدياً كبيراً يمكن أن يؤثر على الأمان والاستقرار الاجتماعي.
كما تم خلال ورشة العمل استعراض التجارب الوطنية لبعض الدول المشاركة، والتي لاقت تفاعلاً من قِبل المشاركين سعياً إلى الاستفادة من مختلف التجارب.
وفى نهاية فعاليات ورشة العمل تم الاتفاق على عدد من التوصيات التي تهدف إلى دعم دور اجهزة الشرطة العربية في توفير الدعم النفسي والمجتمعي للمتأثرين بالتفكك الأسرى، مع التأكيد على أهمية استمرار تطوير البرامج التدريبية لرجال الشرطة لصقل مهاراتهم للتعامل باحترافية مع قضايا التفكك الأسرى.
التأكيد على استمرار تبادل الخبرات بين وزارات الداخلية العربية، وعقد مزيد من ورش العمل للوقوف على الأطر المستحدثة في مجال التعامل مع موضوع التفكك الأسرى.
فى الختام ألقى الدكتور عبد الله بن أحمد الشعلان الأمين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمه، وجه خلالها الشكر للقائمين على تنظيم ورشة العمل، معرباً عن تقديره للمشاركين في ورشة العمل.
مؤكداً أن مشاركتهم في فعاليات الورشة تُعد فرصه هامة لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الكوادر الشرطية العربية.
لافتاً أن ما شهدته الورشة من مناقشات ثريه وتبادل للأفكار والرؤى، يؤكد مدى أهمية موضوع ورشة العمل لما له من تأثيرات سلبية تؤثر على الجوانب الأمنية.. متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح بما يحقق الأمن والأمان لبلداننا العربية