وزير الأوقاف الأردني: واجبنا كمسلمين أن ننفتح على الفضاء الإلكتروني ونقتبس منه ما يهم حياتنا وينفعنا
قال محمد الخلايلة وزير الأوقاف الأردني: إن أهم ما يميز الخطاب الإسلامي هو المصداقية، لأن المصدر من عند الله، فنحن أمام خطاب رباني معتدل ومتزن ومقترن بالحكمة.
وتابع وزير الأوقاف الأردني خلال المؤتمر الدولى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف : الخطاب الاسلامي هو الوسيلة الذي يخاطب به المسلمون العالم عبر وسائل الإعلام ويستوعب داخله كل الثوابت والمتغيرات، وأن مصادر الخطاب الإسلامي الوحي والشريعة وعلوم الدنيا ويحترم التنوع بين المذاهب الآسلامية ويجب ان يراعي هذا الخطاب عادات وثقافات الشعوب.
وأكمل: نحن أمام خطابات دينية بعضها معتدل وبعضها متشدد وبعضها منغلق على العبادات وبعضها يتحرك باتجاه الأفراد، وأن هناك فرصة امام تجديد الخطاب الديني من الموضوعات الهامشية الى أفق أوسع من الموضوعات التي تمثل جوهر الدين والمسلمون أمام انفجار معرفي يجب أن نستغله الاستغلال الصحيح والأمثل.
وشدد: يمنحنا هذا الفضاء الالكتروني منابر جديدة للدعوة إلى الله كما يمنح هواة الفتوى منابر جديدة ومن واجبنا ان نطوع هذه الأدوات بتطزير مضامين خطابنا والتوجه الى خطابات الى الشباب تدير شئون حياتهم.
وأكد وزير أوقاف الأردن: واجبنا كمسلمين أن ننفتح على الفضاء الالكتروني ونقتبس منه ما يهمنا في حياتنا اليومية ونطور انفسنا فنحن امام واقع جديد فرض علينا.
وأكمل: لا بد أن ننتبه ونحن نوجه خطابنا الديني، وهو أن نعتز بقيم مجتمعاتنا وأصولها، ولابد من انطلاق الوسائل والأدوات التي تساعد على التكيف مع الواقع الجديد، ولابد أن يكون خطابنا إنساني النزعة ويهدف إلى نبذ التعصب والكراهية.
وينعقد المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على مدار يومي 9 و 10 سبتمبر، تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة" .
ويتضمن المؤتمر المحاور التالية :
1- الفضاء الإلكتروني ضرورة العصر.
2- الوسائل غير التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني.
3- الفتوى الإلكترونية.
4- التحفيظ والتدريس عن بعد.
5- الاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني، وتصحيح المسار.
6- الاستخدام غير الرشيد للوسائل العصرية في المجال الدعوي، وتصحيح المسار