عمرها ساعات.. صرخة رضيعة وسط القمامة يكشف سر العلاقة الآثمة بأسيوط
وسط أكوام القمامة بمدخل قرية الشيخ داوود في مركز القوصية بأسيوط، سمع شاب، صوت بكاء طفلة صغيرة، فظل يبحث عن مصدر الصوت؛ حتى عثر على حقيبة سوداء، بداخلها طفلة صغيرة، لا يتعدى عمرها 3 أيام، ملفوفة بقطعة من القماش، وحبلها السري مربوط بمشبك طبي، وبيدها إسورة، مدون عليها اسم والدتها.
وتكون البداية لكشف علاقة غير شرعية بين والدتها وأحد الأشخاص، وأنهم تخلصوا من الرضيعة؛ لعدم افتضاح أمرهما.
تفاصيل تلك الواقعة في تمام الساعة السابعة صباحا، خرج شاب يدعى "عبد الوهاب . إ . ص" ليلقي بكيس قمامة في مقلب التجميع بمدخل قرية الشيخ داوود بمركز القوصية، وقتها سمع صوت بكاء طفل وسط القمامة، فظل يبحث عن مصدر الصوت، حتى وجد حقيبة سوداء، يظهر منها قدمي طفل صغير، فقام مسرعا بفتح الحقيبة؛ ليعثر على طفلة صغيرة حديثة الولادة، حبلها السري مربوط بمشبك طبي، وبيدها إسورة مدون عليها اسم والدتها، دون وجود عنوان لمسكنها، فقام بحملها وتسليمها إلى مستشفى القوصية المركزي.
وأبلغ المستشفى مركز الشرطة، والذي قام بدوره بالبحث عن أهلية الرضيعة؛ حتى نجح ضباط المباحث من معرفة والدتها، وتدعى " ليلى . ن . ع " 21 عاما ، وتم استدعائها إلى مركز الشرطة .
وكشفت تحريات مباحث مركز القوصية، أن المدعوة " ليلى . ن . ع " مطلقة منذ 3 سنوات، ولديها طفل من طليقها، وتعرفت على المدعو " مصطفى . م . ت " 36 عاما، ووعدها بالزواج منها، وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج عدة مرات.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهمة شعرت بألم الولادة؛ فذهبت إلى الطبيبة، والتي أخبرتها بحملها، فعادت وأخبرت حبيبها، وطالبته بسرعة الزواج منها؛ فظل يماطل ويتهرب طوال فترة الحمل، حتى شعرت بألم الولادة، فقامت بالاتصال به، واصطحبها إلى طبيب بمدينة أسيوط، ووضعت مولودتهما، وقاما بحملها، وإلقائها في مقلب قمامة؛ للتخلص منها، وعدم افتضاح أمرهما .