مُعلق بالسعي والأخذ بالأسباب.. أمين الفتوى يتحث عن اسباب الزق
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كل مسلم عليه العمل، وكل مُيسر لما خُلق له، ولكي تنال ما قُسم لك عليك الأخذ بالأسباب، لافتا إلى أن القضاء نوعين، وهما القضاء المبرم والقضاء المُعلق.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «أما القضاء المبرم وهو ما هو كائن، يعنى قضى الله إن هناك جنة يبقى خلاص فىيه جنة، وهو أمر غير قابل للتغيير، أما القضاء المعلق، فهو المرتبط بفعل معين، يعنى الرزق معلق، ممكن يكون بعمل صالح صلة رحم أو دعاء».
واستكمل: «الإنسان مُقضي له يأخذ هذا الرزق، بسبب ممكن يكون العمل والسعي والتعلم والدراسة، لكن لو هذا الرزق لا يأتي بدون سعي، أنت قعدت ولا تعلمت ولا أخذت شهادة ولا اكتسبت مهارات وشهادات، عاوز يجيلك رزق إزاي، كلمة سيبها لله لو أنت عملت بالأسباب أولا».