جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 11:13 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

محمد ممدوح: فخور بوجودى في مكتبة الإسكندرية

محمد ممدوح
محمد ممدوح

قال الفنان محمد ممدوح إنه يركز على دوره في أي عمل وهل هو مناسب له أم لا بغض النظر عن طبيعة الدور للسينما أم للدراما

وحول رأيه في الفرق بين العمل للسينما والدراما قال: "أنا أقوم بتجسيد دور وأحاول أن أجيد فيه كي يقتنع المشاهد أن هذه الشخصية حقيقية وشاهدها بالفعل".

وأضاف «ممدوح» خلال اللقاء المفتوح مع صناع مسلسل رشيد الذي أقيم على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب لقاء مفتوح مع صناع مسلسل رشيد، بحضور مخرجة العمل مي ممدوح ومهندس الصوت حسن أبو جبل والموسيقار راجح داوود.وأدارت اللقاء الدكتورة صفاء الليثي إنه فخور بتواجده في مكتبة الإسكندرية، لافتًا إلى أن الرواية المأخوذ عنها مسلسل رشيد لها ذكريات مع شقيقته مخرجة العمل.

وأوضح أنه حين قرأ السيناريو لفت نظره التمصير الجيد للعمل وتحولت الشخصيات إلى شخصيات مصرية ومدهشة، لافتًا إلى أنهم قاموا بإضافة شخصيات للعمل الأصلي وأبدى ممدوح سعادته للعمل مع الموسيقار راجح داود الذي قام بعمل الموسيقي التصويرية للمسلسل.

و بدورها قالت مي ممدوح، إن المسلسل مأخوذ عن رواية كونت دي مونت كريستو، التي أثرت فيها كثيراً في طفولتها مع شقيقها محمد ممدوح مضيفه أنها حين فكرت في تناول الرواية كعمل درامي حرصت على أن تقدمها بشكل جيد ومختلف كي يتقبلها الجمهور.

من جانبه قال الدكتور راجح داوود، إن هناك فرقًا كبيرًا في الموسيقى بين الدراما والسينما، لافتًا إلى أنه في السينما تكون الفكرة أنضج والصناعة فيها حقيقة إذ تأتي الموسيقى التصويرية كآخر عمل في الفيلم على عكس الدراما التي تكون عدد حلقاتها كثيرة فضلاً عن ضغوط التصوير ووقت عرض المسلسل.

ورأى أن العمل للدراما مغامرة لذلك هو يفضل دائما العمل في السينما.

قال مهندس الصوت، حسن أبو جبل، إنه واجه تحدي كبير خلال عمله في مسلسل رشيد، لأن المسلسل واقعي وكان يجب أن تكون الموسيقى التصويرية حاضرة بشرط ألا تطغى على المشاهد الدرامية، مبيناً أنه استفاد كثيرًا من العمل مع الموسيقار راجح داوود في المسلسل.

يُذكر أن مكتبة الإسكندرية، افتتحت معرض الدولي للكتاب الذي يضم هذا العام 75 دار نشر مصرية وعربية، وحيث يقام على هامشه برنامج ثقافي متكامل، يشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تتجاوز المئة فعالية، وتتنوع بين ندوات، ومحاضرات، وورش العمل، ومؤتمرات. كما تتنوع في محاورها بين: الشباب، المرأة، والطفل، والإعلام، والتاريخ والتراث، والشعر، والأدب، والكتابة بكل فنونها، والتكنولوجيا، والفنون، والتنمية البشرية ويناقش المعرض مجموعة من القضايا المطروحة على الساحة المحلية والدولية مثل تطوير التعليم، الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وقضايا المرأة والدراما.