جريدة الديار
الأربعاء 16 أبريل 2025 01:56 صـ 17 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

سلامة يعلن عن أكبر زيادة في تاريخ البدل..

سيد الضبع وصحفيو الديار يستقبلون عبد المحسن سلامة وشبانة ومقلد والدراوي

استقبل الكاتب الصحفي سيد الضبع، رئيس تحرير صحيفة وموقع "الديار"، عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق و الرئيس السابق لمجلس إدارة الأهرام والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، في لقاء تضمن نقاشًا موسعًا مع عدد من الصحفيين بالمؤسسة.

كما استقبل الضبع في اللقاء نفسه عددا من المرشحين على مقاعد مجلس إدارة النقابة منهم: محمد شبانة نائب رئيس تحرير الأهرام ورئيس نادي الصحفيين، وماهر مقلد مدير تحرير الأهرام، وابراهيم الدراوي الصحفي المتخصص في الشؤون الفلسطينية الإسرائيلية وعبير المرسي الكاتبة الصحفية بجريدة الأهرام ومحمد السيد الصحفي بجريدة اليوم السابع .

في السياق نفسه، حضر اللقاء الكاتب الصحفي على حسن الرئيس السابق لمجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط والكاتب الصحفي أسامة شرشر عضو مجلس النواب والكاتب الصحفي علاء الدين حافظ مدير تحرير بوابة أخبار اليوم، وكوكبة من الصحفيين والإعلاميين بمختلف الصحف والمؤسسات الإعلامية.

ويأتي اللقاء في إطار جولات الدعاية الانتخابية التي يجريها مختلف المرشحين على منصب نقيب الصحفيين وعضوية مجلس إدارة النقابة استعدادًا لانتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب ونصف أعضاء المجلس.

من جانبه استمع عبد المحسن سلامة خلال اللقاء لكافة مقترحات الزملاء الصحفيين بشأن تحديات المهنة، من ضعف الأجور والتأمينات إلى غياب الرعاية الصحية الكافية. وقال سلامة إن "أولويتي القصوى هي إعادة الصحافة المصرية إلى مكانتها التاريخية على كل المستويات"، مشددًا على أهمية تمكين الصحفي من أداء عمله بحرية كاملة دون خوف أو ضغوط.

وأكد أن المرحلة القادمة ستشهد طفرة ملموسة على الصعيد الاقتصادي، معلنًا أن بدل التدريب والتكنولوجيا سيشهد "زيادة كبيرة غير مسبوقة في تاريخ النقابة"، ستكون مرضية للجموع الصحفية.

وكشف سلامة عن مشروع الأرض الزراعية بمساحة 20 ألف فدان، سيُعلن قريبًا عن آلية تسلمها وإجراءات الاستفادة منها.

كما أشار إلى أنه في حال فوزه، سيبدأ فورًا في تنفيذ مشروع "مستشفى الصحفيين"، باعتباره محورًا أساسيًا في ملف الرعاية الصحية، إلى جانب تطوير مشروع العلاج.

ووعد سلامة بالحصول على وحدات سكنية خاصة للصحفيين، ومشروعات اقتصادية متعددة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة، مؤكدا أن "وقت العمل الجاد من أجل كرامة الصحفي المصري قد حان".

وفيما يتعلق بالانتقادات التي تعرض لها، قال: "أتقبل كل الانتقادات والآراء طالما دون تطاول، ولا ألتفت للصغائر"، داعيًا إلى التكاتف ولم الشمل المهني، معتبرًا أن التنافس الانتخابي حق للجميع شرط أن يكون شريفًا ونزيهًة.

شبانة: إنجازاتنا على أرض الواقع

من جهته قال الكاتب الصحفي محمد شبانة إن ترشحه لعضوية المجلس يأتي "من أجل استعادة ريادة المهنة والعودة بها لسابق عهدها"، وتحدث شبانة عن ملفين أثارا جدلاً واسعًا منذ إعلان ترشحه، أولهما واجهة النقابة، التي وصفها البعض بـ"المكفنة"، وأوضح أنها كانت نتيجة ظروف استثنائية خلال أزمة كورونا، وقرارات اتخذها المجلس بأكمله بالإجماع دون اعتراض.

وأضاف: "الواجهة الآن مشرفة وتعبر عن قلعة الحريات، بجهود ومشقة بذلها الجميع"، وتناول الملف الثاني، وهو نادي الصحفيين النهري، قائلاً: "أصبح النادي مفخرة لكل صحفي وأسرته، وتم تطويره بالكامل دون تحميل النقابة أو الصحفيين أي أعباء مالية". وأضاف أن "النادي الآن هو الوحيد المرخص رسميًا بين أندية النيل، بدعم كامل من الدولة، وهو إنجاز غير مسبوق".

وشدد شبانة على أن ما يطرحه من إنجازات "ليس وعودًا بل واقع ملموس"، مؤكدًا أنه سيواصل جهوده لتقديم المزيد من الخدمات بعيدًا عن أي مزايدات انتخابية.

مقلد: النقابة يجب أن تكون حصن الجميع

وبدوره، قال الكاتب الصحفي ماهر مقلد، المرشح لعضوية المجلس "فوق السن"، إن المهنة تمر بمرحلة حرجة، ولا سبيل لتجاوزها إلا من خلال الوحدة والتعاون بين الزملاء مضيفا: "الصحفيون أقوى حين يكونون متحدين، النقابة يجب أن تكون بيتًا للجميع، يدافع عن الحقوق ويحمي مصالح الأعضاء"،.

وافاد بأن دعم الصحفيين الشباب والتأهيل الرقمي بات ضرورة لا رفا هية، مشددا على ضرورة تطوير المحتوى الصحفي واستعادة ثقة الجمهور، إلى جانب تفعيل ميثاق الشرف المهني وترسيخ القيم الأخلاقية في العمل الصحفي.

وأعد مقلد برنامجًا طموحًا تمثل في: استحداث لجنة مختصة من أهل الخبرة لتسويق اسم النقابة وتنظيم فعاليات رياضية وثقافية، واستثمار مبنى النقابة دون تحميلها أعباء مالية، كما اقترح إقامة متحف داخل النقابة لتخليد تاريخها ومزادات لمقتنيات كبار الصحفيين. ورفع الحد الأقصى لعلاج الأعضاء، من خلال تخصيص جزء من إيرادات لجنة الموارد لصالح صندوق الرعاية الصحية.

بالإضافة إلى دعم حقوق المؤسسات والصحفيين رقميًا والسعي لعقد اتفاقيات مع منصات التواصل العالمية مثل "فيسبوك ويوتيوب" لتحصيل نسبة من عائدات الإعلانات، أسوة بتجارب دول مثل كندا وأستراليا.

ويؤمن مقلد بأن "إصلاح المهنة يبدأ من داخل النقابة"، معتبرا أنها يجب أن تكون مكانًا للدفاع عن الحقوق لا البحث عن الامتيازات.

الدراوي: نقابة للجميع.. وخدمات محايدة

وقال الكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي، المرشح "فوق السن" لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن الدفاع عن الحريات والإفراج عن الزملاء الصحفيين المحبوسين يتصدر أولوياته، مؤكدًا أن النقابة يجب أن تعود كما كانت مظلة تحمي كل أعضائها دون تفرقة.

وأضاف الدراوي:"تاريخي النقابي ممتد لأكثر من 20 عامًا داخل نقابة الصحفيين، وخلال هذه السنوات لمست عن قرب هموم الزملاء ومشاكلهم، قراري بالترشح جاء بعد أن رأيت أن ملف الحريات – وهو من أهم الملفات – أصبح مهمشًا، وحان وقت فتحه بقوة ومسؤولية".

وشدد على أن تحسين الخدمات النقابية سيكون أيضًا من أولويات برنامجه، إلى جانب إنهاء حالة الانقسام داخل المجلس، موضحًا:"المجلس يجب أن يعود بيتًا موحدًا لكل الصحفيين.. مش ساحة انقسام أو صراعات".

وأشار الدراوي، إلى أن شعاره الانتخابي "نقابة للجميع.. وخدمات محايدة" ليس مجرد كلمات انتخابية، بل مبدأ حقيقي يؤمن به ويسعى لتطبيقه على أرض الواقع، مضيفًا: "إذا حالفني التوفيق في الانتخابات، فسأكون ممثلًا لكل الصحفيين، لا لطرف ولا تيار، أؤمن أن من يدخل النقابة يجب أن يخلع الرداء الحزبي على الباب.. لأن نقابتنا تستحق أن تُدار بروح المهنة، لا بروح السياسة".

السيد: خط ساخن.. وتشريع عادل للأجور

إلى ذلك، تطرق الكاتب الصحفي والمرشح لعضوية مجلس النقابة محمد السيد إلى تفاصيل برنامجه الانتخابي، الذي يركز على خدمة الجماعة الصحفية عبر مجموعة من المحاور العملية والمباشرة.واستعرض خلال اللقاء أبرز بنود برنامجه الانتخابي الذي تمثل في تدشين خط ساخن داخل النقابة يعمل على مدار 24 ساعة لخدمة الزملاء والتواصل معهم بشكل فوري وكذلك

إنشاء مكتب الاتصال الخدمي ليكون جسرًا مباشرًا بين الصحفيين ومؤسسات الدولة، بما يضمن سرعة الاستجابة وحل المشكلات و إطلاق مشروع لتأهيل الصحفيين لصناعة المحتوى الرقمي، كي يصبحوا جزءًا من عملية الإنتاج الإعلامي الحديث عبر الإنترنت.

كما كشف محمد السيد عن توجهه لتبني تشريع بقانون للائحة أجور عادلة للصحفيين، ينظم الحد الأدنى للأجور والزيادات الدورية والمكافآت، مؤكدًا أن هذا سيتم بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة.

وأضاف أيضًا: "سأعمل على تفعيل عقد العمل الاسترشادي المنصوص عليه في اللائحة التنفيذية لقانون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، من أجل ضمان حقوق الصحفيين داخل المؤسسات".

تنمية موارد النقابة كانت محورًا مهمًا في البرنامج، وجاءت أبرز بنوده كالتالي:

استغلال الأدوار غير المستغلة في مبنى النقابة ومركز التدريب المطور.

عقد بروتوكولات تعاون مع مؤسسات إعلامية وجامعات، لتوفير برامج تدريب وتأهيل بمقابل مادي يسهم في دعم ميزانية النقابة.

التعاون مع الجامعات الخاصة والحكومية لاستغلال مركز التدريب كموقع لمشاريع تخرج طلاب كليات الإعلام، بما يوفر عائدًا ماليًا للنقابة ويوفر فرص عمل للصحفيين المتعطلين.