جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 04:46 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مصدره القطط .. وباء حيواني يرعب البشرية من قبرص

تعبيرية
تعبيرية

شهدت جزيرة قبرص انتشار وباء جديد منتشر هذه المرة بين القطط، وأوضحت الأبحاث أن القطط المصابة بالوباء تعاني من الالتهاب البريتون المعدي السنوري، وهو مرض عضال مميت يصيب القطط، ووتبين أن هذا الوباء تنقله القطط بعد اكتشاف اصابة بعضها التهاب البريتون المعدي السنوري، وتسبب هذا الوباء في مقتل 300 ألف قطة حتى الان .

وفقاً لوكالة فرانس برس، فإن هذا الوباء الجديد من المتوقع أن ينتشر أكثر، بعد أن تسبب في قتل 300 ألف قطة في قبرص حتى الآن، ومن المتوقع أن ينتشر أكثر في بلدان مجاورة مثل لبنان وإسرائيل وتركيا.

وعلى النطاق الرسمي، أكد ديميتريس إيبامينونداس، نائب رئيس نقابة الأطباء البيطريين القبرصيين، أنه تم رصد107 حالات فقط في الجزء الجنوبي من الجزيرة القبرصية اليونانية، بحسب الهيئة البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، وأن هذه الأعداد فقط التي تم تسجيلها.

وأكدت وزارة الزراعة اليونانية في بيان لها أنها تدرس "الوسائل الممكنة لحل هذه المسألة" من خلال "تركيبات دوائية مُتاحة في سوق الاتحاد الأوروبي"، وتشير إلى أنّ الفيروس يستمر في التحوّر وستصبح قبرص "جزيرة القطط النافقة" بدلاً من "جزيرة القطط"، كما تُسمى.

واكدت بعض التقارير الاعلامية المحلية في قبرص انه قد يطول التهاب البريتون المعدي السنوري عدداً كبيراً من المدن الرئيسية في قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي ، وسيؤثر هذا الوباء أيضاً على البلدان المجاورة كلبنان وإسرائيل وتركيا، ولكن بسبب النقص في الأبحاث "لا شيء يتيح تأكيد ذلك".

ويتمثل الحل لهذه المشكلة إمّا استخدام دواء مُجاز لفيروس كورونا البشري في الهند، وهو مولنوبيرافير، وإما عقار بيطري مضاد للفيروسات معتمد في إنكلترا هو "جي اس-425144".. ولم تسمح السلطات القبرصية إلا باستيراد "جي اس-425144" مع إخضاع عمليات الاستيراد هذه لقيود، فضلاً عن مشكلة التكلفة المرتفعة للعلاج والتي تراوح بين 3 و7 آلاف يورو لكل قط. وبنتيجة ذلك تفتقر الجزيرة إلى مخزون من هذه الأدوية.

ويضطر البعض للجوء إلى أساليب غير شرعية خشية مواجهة بعض المشاكل " ويقومون بشراء الأدوية من السوق السوداء عبر الإنترنت أو من مجموعات في فيسبوك"، لتوفير العلاجات لحيواناتنا".

وأكدت وزارة الزراعة اليونانية في بيان لها أنها تدرس "الوسائل الممكنة لحل هذه المسألة" من خلال "تركيبات دوائية مُتاحة في سوق الاتحاد الأوروبي".

وتشير إلى أنّ الفيروس يستمر في التحوّر وستصبح قبرص "جزيرة القطط النافقة" بدلاً من "جزيرة القطط"، كما تُسمى راهناً.