بعد حرق القرآن.. السعودية تدعو لاعتماد قرار ”مكافحة الكراهية الدينية”
أدانت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، وقائع حرق نسخ من القرآن، داعية إلى اعتماد مشروع قرار "مكافحة الكراهية الدينية".
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان حول حادثة حرق القرآن، إن المملكة "تدين قيام المتطرفين بحرق نسخ من القرآن، وتؤكد على أن هذه الأعمال المستنكرة لا يمكن قبولها بأي من المبررات وهي تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف وتقوض الاحترام المتبادل الضروري بين الشعوب والدول".
وأضاف وزير الخارجية السعودي، عبر تقنية الاتصال المرئي: "تكرار حرق المصحف (يستدعي) إيقاف هذه الأفعال المسيئة للغاية للمعتقدات والمشاعر الدينية للأفراد والمجتمعات وتساهم في التحريض على العنف والكره"، معتبرًا ما حدث "استغلال حرية التعبير في غير موضعها".
وتابع: "تتطلع المملكة إلى اعتماد مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف بالتوافق".
كانت دول عربية بينها السعودية والكويت والإمارات قد استدعت سفراء السويد لديها، بعد واقعة حرق نسخة من القرآن من قبل سويدي من أصل عراقي، خارج المسجد الرئيسي في العاصمة السويدية ستوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى، وسط موجة انتقادات واسعة في العالم الإسلامي.