صباح لمحكمة الأسرة .. عايزني فتاة ليل
صباح سيدة ثلاثينية تزوجت قبل 6 سنوات، من شخص يكبرها بـ عامين ولم تكن تدري حينها بأن حياتها ستكون يوما ما أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع منه بسبب أفعاله المشينة معها.
حيث يطلب منها تمثيل دور فتيات الليل داخل الشقة يوميا ويتعامل معها على ذلك الأساس إلا أنها رفضت استكمال ذلك السيناريو في حياتها وأقامت دعوى خلع للتخلص منه.
سردت صباح قصتها مع زوجها علاء وكيف تطورت خلال 6 سنوات، فمن البداية لم يكن يظهر عليه ذلك إلا أنه كان شاب جريء ويتحدث معها دون كسوف وحينها كانت تعتقد بأن هذه إحدى المميزات التي ستكون في زوجها، وأن التفاهم بينهم سيكون إلى أبعد مدى، إلا أن الأيام تبدلت وأصبح زوجها يطلب منها أن تقوم بدور فتيات الليل في العلاقة الزوجية حتى تشبع رغباته معللا ذلك بالحفاظ على نفسه وعلى بيته بدلا من الإنصياع إلى الشيطان أو الخروج في طرق الحرام.
وقالت صباح في قصتها مع زوجها «عمري 34 عاما، وتزوجت زوجي علاء قبل 6 سنوات حين كان عمري 28 عاما، تقدم زوجي إلى أسرتي وحينها كان يعمل في إحدى الشركات بمدينة أكتوبر، واستمرت فترة الخطوبة حينها 5 شهور، وكانت شقة الزوجية جاهزة لإستقبالنا، وبالفعل تزوجنا ومن اليوم الأول كانت الحياة طبيعية ولم يكن هناك أي مشكلات بيننا وكان التفاهم يزيد يوما تلو الأخر بيني وبينه، إلا أنه وبعد مرور 4 سنوات من الزواج بدأت المأساة».
تابعت صباح «بعد مرور 4 سنوات على الزواج، جلس معي زوجي في ليلة وطلب مني أن أقوم بتمثيل دور فتاة ليل أثناء العلاقة الزوجية، وحينها لم أكن أعلم مقصده بالتحديد إلا أنني طلبت منه تعليمي ذلك لأنني لا أعلم كيف أقوم بذلك، وحينها أخبرني بأنه يريد أن تكون العلاقة الزوجية بيننا متضمنة ألفاظ خارجة وتفاصيل غير طبيعية ورفضت في البداية إلا أنه ظل يتحدث معي عن ذلك ويحاول تعليمي قرابة 6 شهور حتى رضخت لذلك بعد إقناعه بأنني زوجته ويحق له أن أفعل له ما يريد».
وأضافت صباح، في قصتها مع زوجها «لمدة عام كامل كنت أمارس العلاقة الزوجية مع زوجي وكأنني فتاة ليل، ما بين الألفاظ والسادية وحركاته التي كنت أري نفسي فيها سيدة سيئة لا سيما الإهانة التي كنت أشعر بها معه، حتى طلب مني في إحدى المرات ممارسة الأفعال المحرمة وحينها نشبت بيننا مشادة كلامية وتركت له المنزل وعدت إلى أسرتي ولم أخبرهم حينها وبعد إسبوع حضر وأعتذر لي وأصطحبني للمنزل، وظل يحاول معي في تلك الأفعال التي يريدها، إلا أنني طلبت منه عدم تكرار ما كان يفعله معي نظرا لأنني أشعر بالإهانة، وكانت المفاجأة حين قال لي - إنتي جوا الأوضة دي خدامة ليا - فطلبت منه الإنفصال بعد هذا الحديث إلا أنه لم يوافق على ذلك فقمت برفع دعوى خلع عليه في محكمة الأسرة».