الأسباب والأعراض .. طرق علاج اكتئاب العيد
يُفترض أن تكون الأعياد على اختلاف أنواعها فرصة للفرح والاحتفال مع العائلة والأصدقاء، لكن هل مر عليك العيد وأنت تشعر بالكآبة؟ في الواقع لست وحدك، هذه حالة شائعة ويطلق عليها اسم اكتئاب العيد، فعل الرغم من الأجواء الاحتفالية التي يشهدها عيد الفطر الضحى، يعاني بعض الأشخاص من تقلبات مزاجية شديدة، قد تصل إلى حد الاكتئاب، فما السبب وراء ذلك؟
تحدث الإصابة باكتئاب العيد للعديد من الأسباب، أبرزها: حدوث تغيير في أنماط النوم - زيادة الإنفاق المادي - عدم الحصول على إجازة العيد - تناول الطعام بكميات كبيرة، خاصةً الحلويات.
يسبب اكتئاب العيد مجموعة من الأعراض المزعجة لأصحابه، وتشمل ما يلي: الشعور بالحزن - عدم القدرة على التركيز- تغير ملحوظ في الشهية، سواء بالزيادة أو النقصان - اضطرابات النوم، مثل الأرق - الشعور بالتعب أكثر من الطبيعي - التوتر والقلق – الصداع – العصبية - فقدان الرغبة والشغف تجاه الأشياء.
عادةً ما يعاني بعض الأشخاص من اكتئاب العيد دون وعي منهم، لذلك يجب استشارة الطبيب النفسي فور ظهور الأعراض السابقة، لتحديد العلاج المناسب، بحسب شدتها وتأثيرها على الحياة العملية والشخصية.
وتشير الأدلة العلمية إلى أن الأعراض المذكورة سلفًا إذا ظهرت بشكل مفاجئ على الشخص، فهذا دليل على إصابته بالاكتئاب.
يختلف العلاج من مريض لآخر، حيث يحتاج المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة، قد تتطور إلى محاولة إيذاء النفس أو الانتحار، إلى تلقي جرعات من مضادات الاكتئاب تحت إشراف أخصائي الصحة النفسية.
ولكن إذا كانت أعراض اكتئاب العيد بسيطة، يمكن التغلب عليها باتباع نصائح التالية:
ممارسة الرياضة بانتظام.
ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق، لمدة تتراوح من 15 إلى 20 دقيقة، لتهدئة الأعصاب.
تجنب العزلة والاختلاء بالنفس.
قضاء العيد مع الأشخاص المقربين.
التوقف عن الأطعمة الدسمة والسكرية
الاستحمام بالماء الدافئ، للشعور بالاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق.
الحصول على قسط كافٍ من النوم، لا يقل عن 7 ساعات يوميًا.
تقليل النفقات المادية قدر الإمكان، بشراء الأشياء الضرورية فقط.