جريدة الديار
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 06:44 مـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
انتشار آليات عسكرية في شوارع سيول بعد إعلان الأحكام العرفية مدبولي يستعرض مع المشرف على ”القومي لذوي الإعاقة” ملفات عمل وأنشطة المجلس اليوم العالمي لذوي الهمم.. طلاب مدرسة صلاح نافع للتربية الفكرية في زيارة للإسكندرية غلق 3 منشآت تجارية تدار بدون ترخيص خلال حملة مفاجئة بالمنيا مستقبل العلاقات بين أمريكا وإيران في عهد ترامب جهات التحقيق تعاين موقع حريق مدرسة بورسعيد الثانوية رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات ندوة الولاء والمواطنة في رحاب كلية العلوم الرئيس الكوري الجنوبي يفرض الأحكام العرفية الطارئة بالبلاد قائد القوات البحرية يشهد تدشين القاطرة الثالثة من طراز ASD بترسانة الإسكندرية الأولمبياد الخاص يشارك في اجتماع اليونسكو احتفالا باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة قرينة السيسي: أفتخر بجهود أبنائي وبناتي المبدعين من ذوي الهمم تنظيم الاتصالات يصدر تعليمات لتيسير استخدام ذوي الهمم للمحافظ الإلكترونية للمحمول

هل يقبله الله .. صيام يوم عرفة لمن يرتكب الكبائر

تعبيرية
تعبيرية

زوجي يرتكب الكبائر والذنوب فيصوم عرفة بنية المغفرة فهل يقبل منه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ارتكاب الكبائر من الأمور العظام، فيكيف لعاقل أن تصور له نفسه أن يرتكب المعاصي ويظن أنه سيغفر له بصوم عرفة، متسائلاً: هل لديه ضمان أو صك من الله بأنه سيحيا حتى يوم عرفة.

وأشار إلى أن فعل المعصية حرام، لذا فلا يجوز أن يفعلها اتكالاً أن الله سبحانه وتعالى سيغفرها، ولابد على الإنسان من توبة نصوحة من فعل هذه الذنوب، موضحاً أن صوم عرفة يكفر ذنوب سنة ماضية وقادمة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، لكن هذا لا يعني أن نفعل الذنوب اتكالاً بأن الله سيغفرها بصيام يوم عرفة قد لا ندركه.

يكره لمن يؤدي الحج صوم عرفة، وروى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده». أخرجه مسلم.

واختلف الفقهاء في حكم صيام الحاج يوم عرفة، والسبب في استحباب الفطر في يوم عرفة لمن كان يؤدي ركن الوقوف بعرفة أن الحاج يتقوى بفطره على الطاعة والدعاء، لأن الصيام قد يسبب له التعب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- فطر يوم عرفة، قالت لبابة بنت الحارث: «أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه».

ذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، وقيد الحنفية الكراهة بشرط أن يضعف الصوم الحاج، أما الشافعية فذهبوا إلى جواز صيام عرفة لمن يؤدي الحج مشترطين أن يكون الحاج من المقيمين في مكة، وذهب إلى عرفة في الليل، أما إن كان ذهابه إلى عرفة من مكة في النهار فصيامه مخالف للأولى، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقا عند الشافعية، أما الحنابلة فيرون أنه يستحب عندهم أن يصوم الحاج يوم عرفة، إلا أنهم اشترطوا أن يكون وقوفه في عرفة في الليل، وليس في النهار، فإن وقف فيه في النهار فصومه مكروه.