تبطل الصلاة .. لجنة الفتوى تحذر من قراءة القرآن بشكل خاطئ
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الله عز وجل جعل النظر فى المصحف، عبادة ويأخذ عليها الإنسان ثواب، فلو قرأ يأخذ ثوابا أكثر.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال : «ما حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان في خارج الصلاة وفي الصلاة ؟»، أن تلاوة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة، ولا يثاب عليها ثواب القراءة، وإنما هي تدبر للقرآن، ويرجى أن يثاب عليها المسلم.
وأضافت قال ابن حجر في فتح الباري: ونقل عن بعض العارفين قال: الذكر على سبعة أنحاء.. فذكر العينين بالبكاء، وذكر الأذنين بالإصغاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر اليدين بالعطاء، وذكر البدن بالوفاء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وذكر الروح بالتسليم والرضاء، أما في الصلاة فيجب تحريك اللسان حتى تكون الصلاة مجزئة، فقال ابن الحاجب في كتاب الصلاة: «ولا يجوز إسرار من غير حركة لسان ؛ لأنه إذا لم يحرك لسانه لم يقرأ وإنما فكر».
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأفضل حال قراءة الإنسان للقرآن وقت الأذان أن يتوقف لترديد الأذان.
وأضاف "عبدالسميع"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية ، فى إجابته عن سؤال « لو قرأت القرآن وأذن الأذان أكمل القراءة أم أردد الأذان؟»، أنه من الأفضل أن ترددي الأذان لأنه يوجد واجب موسع وواجب مضيق أى قراءة القرآن تصلح فى كل وقت لأن الله تعالى أمرنا أن نردد خلف المؤذن فهذه عبادة وقتها ضيق فيجب ان نعملها اما قراءة القرأن فمن الممكن أن نؤجلها لأن وقتها أوسع.