انا جاهزة ومستنياك.. الزوجة كلمة السر في جريمة خفير الجيزة
خفير وعامل في أرض اللواء بمحافظة الجيزة، طرفا جريمة مأساوية ومكان حدوثها، بدأت بعلاقة غير شرعية دارت في ذهن خفير طمعا في جسد زوجة صديقه العامل، إلا أن نهايته كانت مأساوية، حيث أنهى الأخير حياة صديقه الخفير الذي خاض في عرضه وشرفه، وقسم جسده إلى 5 أجزاء ثم ألقاها في أماكن متفرقة في الجيزة.
جريمة العامل والخفير في الجيزة، وقعت أحداثها في منطقة داير الناحية بميت عقبة في العجوزة، حيث أنهى عامل حياة خفير، بعد مراودة الأخير لزوجة الأول عن نفسها، وقيام المتهم بوضع خطة للتخلص من صديقه والانتقام لشرفه بعدما أخبرته زوجته بما يدور، وبالفعل نفذها واستطاع أن يستدرج المجني عليه إلى شقته وما أن حضر حتى أجهز عليه ووضع له نهاية مأساوية وقسم جثته إلى 5 أجزاء مستخدما آلة حادة ثم ألقاه في أماكن متفرقة في الجيزة.
وتباشر النيابة العامة في الجيزة، التحقيقات حول إتهام عامل كشري بقتل خفير في الجيزة، والتخلص من جثمانه بعد تقسيمه إلى أجزاء في الشارع، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على أجزاء جسد المجني عليه والتصريح بالدفن بعد إعداد تقرير الصفة التشريحية الخاص بها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من قسم شرطة العجوزة، تضمن ورود بلاغ من شخص أفاد بتغيب نجل شقيقه عن المنزل لمدة 48 ساعة، وعلى الفور أمر اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بسرعة كشف ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لفحص علاقته ومكان إختفائه.
وشكل اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث بقيادة العميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، أسفرت جهوده عن حل لغز اختفاء الشاب، حيث تبين أن صديقه أنهى حياته وقسم جسده إلى أجزاء وتخلص منه في مناطق متفرقة في الشارع في الجيزة.
وعقب تقنين الإجراءات، ألقت الأجهزة الأمنية برئاسة العقيد مصطفى خليل مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم حسام العباسي رئيس مباحث العجوزة، القبض على المتهم صديق المجني عليه، وتبين أنه يعمل عامل بمحل كشري، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة تفصيليا وتحرر المحضر اللازم وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.
وبمواجهة المتهم أدلى باعترافات تفصيلية، حيث قرر قيام زوجته بإخباره بأن صديقه الخفير راودها عن نفسها، فقرر العامل الانتقام من صديقه بسبب خيانته واتفق معها على استدراجه، وقامت الزوجة بالاتصال بالمجني عليه للحضور، وما أن حضر حتى قدمت له كوب من العصير به مخدر، وشربه حتى غاب عن الوعي، ثم أنهال عليه الزوج بعدة ضربات من أداة حادة.
وتابع المتهم بقيامه بالتفكير في التخلص من جثمان المجني عليه، فقام بتقسيم جثمانه إلى 5 أجزاء مستخدما آلة حادة، ثم وضعها في عدة أكياس بلاستيكية وحملها على دراجة نارية وتخلص منها في أماكن متفرقة في الجيزة، حيث ألقى أجزاء في الشارع وأخر في ترعة أرض اللواء، وجزء على قضبان السكك الحديدية في أرض اللواء ثم تم القبض عليه، وأرشد عن أماكن ألقاء الجثمان.