بالأدلة العلمية .. فؤائد عديدة للعلاقة الحميمية على الذاكرة
يعاني عدد كبير من الأشخاص من ضعف الذاكرة فى الوقت الحالى ولم يعد الأمر يقتصر على كبار السن ويعتقدون أنه أمر وراثي أو تدهور طبيعي لايمكن منعه.
ووفقا لما جاء فى موقع “ ديلي ميل ” فإن هذه المعتقدات السائدة عن الذاكرة ليست صحيحة فيمكن استعادة قوتها ونشاطها من خلال اتباع بعض الحيل والعادات الصحيحة
وأن هذه العادات الصحية قادرة على جعل الذاكرة قوية حتى وإن كانت الجينات الوراثية تشير إلى ضعفها ولكن الاستمرار على الأشياء التى أكد العلماء علاقتها بتحسين الذاكرة سيجعلها أفضل بالفعل ويحمى من التدهور.
أظهرت الأبحاث أن ممارسة العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة تحسن الذاكرة طويلة المدى وفى التجارب التى أجريت على الفئران لاحظ الباحثون تكون خلايا جديدة فى الدماغ ونمو وتحسن الخلايا العصبية بعد التزاوج.
بل ووجد الباحثون أنه عندما توقفت هذه الفئران عن ممارسة العلاقة الحميمية عادت الذاكرة للتدهور وفقدت تحسن الدماغ ، علما بأن الخلايا العصبية تلعب دور هام جدا فى تحديد قوة الذاكرة
ووجدت دراسة أخرى أجريت عام 2016 بجامعة ماكجيل في مونتريال بكندا على 78 امرأة شابة بين 18 و29 عام أن النساء التى مارسن العلاقة الحميمة بشكل متكرر كانت الذاكرة لديهن أفضل من الأخريات
وفى دراسة أخرى بجامعة كوفنتري وجد العلماء أن الرجال والنساء الذين مارسوا العلاقة الحميمة في سن الـ 50 والـ 60 والـ 70 كانوا أقل عرضة للإصابة بالزهايمر والخرف.
وعند إجراء اختبارات الذاكرة خاصة المرتبطة بالكلمات وجد أن النساء المسنات اللاتى يمارسن العلاقة الحميمة بانتظام كن أفضل من الأخريات بنسبة 14% بينما كان الرجال أحسن من أقرنائهم الذين لايمارسون هذه العلاقة بسنبة 23%.