جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:37 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة خطوة تاريخية نحو صحة أفضل وأمان أكثر: قانون جديد يحمي المريض والطبيب

الفوضى تعم تويتر.. قرارات ضد كريستيانو رونالدو وترامب

تعبيرية
تعبيرية

بعد 17 عاما على تأسيسه واستخدامه دون مخاوف من الجميع شكلت التغييرات الأخيرة التي يشهدها موقع التدوين الصغير تويتر بعدما استحوذ عليه الملياردير إيلون ماسك تهديدا كبيرا لمستخدمي تويتر سواء من الرواد المشاهير والمتابعين بعدما قرر ماسك رفع علامة التوثيق.

وأنزل الملياردير إيلون ماسك "مقصلته" على المشاهير في موقع تويتر، بوضع القوانين الصارمة الجديدة، بمعنى الدفع مقابل "العلامة الزرقاء"، التي تعني توثيق الحسابات في الموقع.

هذه الخطوة أراد فيها ماسك تطبيق مبدأ "المساواة"، ومنح الكل فرصة توثيق الحسابات، دون التمييز بين المشاهير والعامة، هذه الخطوة اتسمت بالجرأة الكبيرة، لكن تبعاتها قد تكون "كارثية" بالنسبة لماسك وموقعه الشهير.

تحرك ماسك يأتي بدوافع مادية، على الرغم من الخطاب الداعم لمنح "القوة للشعب".

وترتفع نسب المخاوف من انتحال الشخصيات أو أسماء الصفحات المعروفة لنشر معلومات مضللة، لاسيما أن غياب العلامة الزرقاء سيضع جمهور تويتر أمام مأزق تصديق ما ينشر، الأمر الذي قد يفقد المنصة ثقة جمهورها بشكل تدريجي.

وأحد أسباب لجوء المنصة لعلامات التوثيق في الأساس هو ضمان الابتعاد عن تزييف الحقائق أو انتحال صفة الصفحات التي تمثل مؤسسات مهمة وأشخاصا لهم تأثير، إلا أن بقرارتها الأخيرة قد تعود بهذه المشكلة إلى مربعها الأول.

صحيفة "الغارديان" البريطانية أشارت إلى أن إذا كان ماسك صادقا بشأن استبدال "النظام الإقطاعي"، المناهض للمساواة، فعليه أن يفعل ذلك بهيكل يدوم، فالصحفيون والخبراء هم من بين آلاف الحسابات التي فقدت توثيق حساباتها قبل أيام.

ويقول الباحث في معهد رويترز للأخبار، نيك نيومان: "قد يساعد نهج تويتر أعماله، لكنه لن يساعد المستخدمين في تحديد من أو ما الذي يستحق "المتابعة" على الموقع.

وقرار إيلون ماسك الذي اعتبره الأغلب أنه قرار مجحف وكارثي لم يطال الشخصيات البارزة أو غير المشهورة فقط بل طال حسابات حكومية مهمة: من بين الحسابات التي أسقطت عنها "تويتر" علامة "إعلام ممول من الحكومة":

• حسابات الإذاعة الوطنية العامة "إن.بي.آر" في الولايات المتحدة.

• وهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".

• هيئة الإذاعة الكندية "سي.بي.سي".

• وأسقطت أيضا علامة "إعلام تابع لدولة الصين" عن حسابات وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

وفي مقابلة مع "بي.بي.سي" الأسبوع الماضي قال الملياردير إيلون ماسك مالك موقع "تويتر" إن منصة التواصل الاجتماعي تحاول أن تكون "دقيقة" وتنظر في تعديل التسمية

بدأ موقع تويتر في إزالة العلامة الزرقاء من حسابات مستخدميه وفقد عدة مشاهير علامات التوثيق مثل:

• البابا فرنسيس.

• نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو.

• أيقونة موسيقى البوب بيونسيه.

• المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس.

• الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

• ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.