جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:28 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدكتور سلامة داود يترأس اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهر بمقرها بكلية اللغات والترجمة ويناقش مع اللجنة ضرورة إنجاز مشروع (ترجمة الألف كتاب) تعليم البحيرة يتالق ويحصل على بطولة الجمهورية فى الكيك بوكسينج ويتأهل للبطولة الدولية العربية فى ١٨/ ١١/ ٢٠٢٤ وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري الدقهلية: استمرار تنفيذ اعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة أسعار البيض والدواجن اليوم الثلاثاء أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء تعليم الشرقية: زيارة تفقدية مفاجئة من مدير ادارة اولاد صقر التعليمية لمدرسة التحرير للتعليم الأساسي أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة

الفوضى تعم تويتر.. قرارات ضد كريستيانو رونالدو وترامب

تعبيرية
تعبيرية

بعد 17 عاما على تأسيسه واستخدامه دون مخاوف من الجميع شكلت التغييرات الأخيرة التي يشهدها موقع التدوين الصغير تويتر بعدما استحوذ عليه الملياردير إيلون ماسك تهديدا كبيرا لمستخدمي تويتر سواء من الرواد المشاهير والمتابعين بعدما قرر ماسك رفع علامة التوثيق.

وأنزل الملياردير إيلون ماسك "مقصلته" على المشاهير في موقع تويتر، بوضع القوانين الصارمة الجديدة، بمعنى الدفع مقابل "العلامة الزرقاء"، التي تعني توثيق الحسابات في الموقع.

هذه الخطوة أراد فيها ماسك تطبيق مبدأ "المساواة"، ومنح الكل فرصة توثيق الحسابات، دون التمييز بين المشاهير والعامة، هذه الخطوة اتسمت بالجرأة الكبيرة، لكن تبعاتها قد تكون "كارثية" بالنسبة لماسك وموقعه الشهير.

تحرك ماسك يأتي بدوافع مادية، على الرغم من الخطاب الداعم لمنح "القوة للشعب".

وترتفع نسب المخاوف من انتحال الشخصيات أو أسماء الصفحات المعروفة لنشر معلومات مضللة، لاسيما أن غياب العلامة الزرقاء سيضع جمهور تويتر أمام مأزق تصديق ما ينشر، الأمر الذي قد يفقد المنصة ثقة جمهورها بشكل تدريجي.

وأحد أسباب لجوء المنصة لعلامات التوثيق في الأساس هو ضمان الابتعاد عن تزييف الحقائق أو انتحال صفة الصفحات التي تمثل مؤسسات مهمة وأشخاصا لهم تأثير، إلا أن بقرارتها الأخيرة قد تعود بهذه المشكلة إلى مربعها الأول.

صحيفة "الغارديان" البريطانية أشارت إلى أن إذا كان ماسك صادقا بشأن استبدال "النظام الإقطاعي"، المناهض للمساواة، فعليه أن يفعل ذلك بهيكل يدوم، فالصحفيون والخبراء هم من بين آلاف الحسابات التي فقدت توثيق حساباتها قبل أيام.

ويقول الباحث في معهد رويترز للأخبار، نيك نيومان: "قد يساعد نهج تويتر أعماله، لكنه لن يساعد المستخدمين في تحديد من أو ما الذي يستحق "المتابعة" على الموقع.

وقرار إيلون ماسك الذي اعتبره الأغلب أنه قرار مجحف وكارثي لم يطال الشخصيات البارزة أو غير المشهورة فقط بل طال حسابات حكومية مهمة: من بين الحسابات التي أسقطت عنها "تويتر" علامة "إعلام ممول من الحكومة":

• حسابات الإذاعة الوطنية العامة "إن.بي.آر" في الولايات المتحدة.

• وهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".

• هيئة الإذاعة الكندية "سي.بي.سي".

• وأسقطت أيضا علامة "إعلام تابع لدولة الصين" عن حسابات وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

وفي مقابلة مع "بي.بي.سي" الأسبوع الماضي قال الملياردير إيلون ماسك مالك موقع "تويتر" إن منصة التواصل الاجتماعي تحاول أن تكون "دقيقة" وتنظر في تعديل التسمية

بدأ موقع تويتر في إزالة العلامة الزرقاء من حسابات مستخدميه وفقد عدة مشاهير علامات التوثيق مثل:

• البابا فرنسيس.

• نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو.

• أيقونة موسيقى البوب بيونسيه.

• المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس.

• الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

• ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.