بعين شمس .. خناقة حريمي تتسبب بقتل «عامر» في جلسة صلح
خناقة حريمي كانت السبب في مقتل شاب ثلاثيني يدعى «عامر.م» خلال جلسة صلح جمعته مع 3 من أبناء عمومته، ووفق تحقيقات النيابة أن مقتل المجني عليه كان انتقامًا منه بعد أن تشاجرت زوجته مع سيدة أخرى من أقاربه، وخلال جلسة صلح جمعت الطرفين تعرض الضحية إلى الضرب بالمطاوي وتلقي طعنات نافذة أودت بحياته منتصف الأسبوع الماضي.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن المجني عليه يعاني من إعاقة في القدم وأن المتهمين تربصوا به وتجمعوا حوله واعتدوا عليه بالضرب محدثين إصابته في البطن والصدر فمات على إثر إصابته تلك قبل وصوله إلى مستشفى المطرية التعليمي، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب وفاته رسميًا، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين وعثر بحوزة أحدهم على السكين المستخدم في الجريمة.
وقال المتهمون أمام النيابة خلال جلسة تحقيق صباح اليوم إنهم اتفقوا على ضرب المجني عليه بقصد تأديبه انتقامًا منه بسبب تأييده لزوجته التي أخطات في التعدي على زوجة أحد المتهمين بالسباب والشتائم وأن الأمر وصل إلى التلاسن وتبادل السباب والشتائم النابية، وقررت النيابة حبس المتهمين الثلاثة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.
وشرح الخبير القانوني عبد الله محمد عبد الله المحامي بالنقض، تفاصيل جريمة قتل شاب في عين شمس بسبب وجود خلافات بينه عائلية بينهم بقوله إن مواد القانون توضح العقوبة :«تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».