جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:43 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

”إكسيوس” :الإدارة الأمريكية تطمأن تل أبيب بعد تسريبات تجسس البنتاجون

جون كيربي
جون كيربي

بعد أن انتشرت مجموعة من وثائق البنتاجون السرية تم تسريبها على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة قد تجسست على بعض أقرب حلفائها، بما في ذلك إسرائيل، بحسب ما أفاد مسؤولان إسرائيليان لموقع "اكسيوس".

حاولت الإدارة الأمريكية طمأهة تل أبيب وقد يكون للتسريب، الذي تضمن أيضًا تفاصيل حساسة من المشاورات الأميركية الإسرائيلية، تداعيات كبيرة على تبادل المعلومات الاستخبارية الواسع بين إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة إذا كانت الأسرار الإسرائيلية معرضة لخطر المشاركة بسبب أي نوع من الخرق الأمني.

وأقر المسؤولون الأميركيون بأن بعض الوثائق التي سربت، يبدو أنها تقييمات استخباراتية حقيقية جمعتها وزارة الدفاع الأميركية، لكن حذر المسؤولون أيضًا من أن بعض المعلومات الواردة في الوثائق قد تم التلاعب بها.

وكشف "اكسيوس" أنّ إحدى الوثائق عالية السرية التي تم تسريبها تشير الى تورط مزعوم لمسؤولي الموساد في الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي للحكومة.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قالت الوثيقة إن أعضاء بارزين في الموساد دعوا في فبراير موظفي الوكالة والمواطنين الإسرائيليين للاحتجاج، بما في ذلك دعوات عدة للتنديد بالحكومة الإسرائيلية.

وذكرت الوثيقة أن هذا التقييم استند إلى معلومات استخباراتية، مما يشير إلى أن وكالات المخابرات الأميركية كانت تتجسس على نظيراتها الإسرائيلية.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا باسم الموساد نفى فيه أي تورط للوكالة في الاحتجاج.

وجاء في البيان أن "التقرير الذي نشر ليلة أمس في الصحافة الأميركية كاذب ولا أساس له على الإطلاق".

واضاف البيان أن الموساد وكبار مسؤوليه لم يشجعوا أفراد الجهاز على الانضمام إلى التظاهرات ضد الحكومة أو المظاهرات السياسية أو أي نشاط سياسي.

وقال المسؤولان الإسرائيليان لـ"أكسيوس" إن المسؤولين الأميركيين تواصلوا عبر عدة قنوات لطمأنة نظرائهم الإسرائيليين بأنهم يحققون في التسريب. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن مسؤولي البنتاغون حثوا نظرائهم في وزارة الدفاع الإسرائيلية على عدم المبالغة في رد الفعل.

وأفاد المسؤول الإسرائيلي الثاني بأن مسؤولي وزارة الخارجية تحدثوا أيضا في الأيام الأخيرة مع نظرائهم الإسرائيليين وحاولوا طمأنتهم وقالوا إن إدارة بايدن تحقق في التسريب.