الاء لمحكمة الأسرة : جوزي حاطط ليا كاميرات في الحمام
بدموع الصدمة و الوجع الذي بلغ من القلب أقصى درجة تجلس الاء السيدة الثلاثينية على إحدى سلالم محكمة الأسرة وتضع رأسها على الحائط و تبكي بحرقة لصدمتها في زوجها فهو الشخص الوحيد الذي انكشفت أمامه بكل أوجاعها و أفراحها ظناََ منها أنه السند الذي سيعوضها عن متاعب الحياة و ما تعرضت له قبل الزواج فالظهر الذي ظنت أنه سند له عندما تحتاجه كان أول من طعنها و لم يثق فيها بأي شكل كان.
زوج الاء رجل سبق الزواج له من سيدة قبلها وتعرض للخيانة وأصبحت حياته جحيم ولم يثق بشخص بعد هذه الواقعة فالزوجة الأولى كانت حب حياته ضحى من أجلها بكل شيء وكان يثق بيها ثقة عمياء إلى اليوم الذي أكتشف خيانتها له ومن بعدها تحولت حياته و تصرفاته رأسا على عقب وأصبح يشك بأصابع يديه و لا يأمن لأي شخص، تزوج من الاء وكانت هي ضحيته الذي انتقم منها بسبب زوجته الأولى.
قام زوج الاء بوضع كاميرات مراقبة لها في كل ركن في عش الزوجية حتى وصل به الأمر إلى وضع كاميرات في الحمام قائلة :حط ليا كاميرات في كل مكان في البيت حتى الحمام حسيت إني مراقبة بالثانية زي اللي عليه تار، فالزواج يضع الكاميرات في كل أركان المنزل ليراقب كل تصرفات زوجته و تحركاتها داخل عش الزوجية و لا تقوى على أخذ راحتها في منزلها مصدر ومكان الأمان لأي سيدة.
أصبحت الاء محاطة بشكوك زوجها في كل مكان لا تقوى على التحرك أو الخروج لأي مكان و أصبح الوضع وسواس قهري له، شعرت الاء باستحالة العيش مع زوجها بهذا الشكل من الحياة الغريب لجأت الاء الي محكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق تحمل رقم 358 لـعام 2022