وزيرة البيئة : المباني الحكومية بالعاصمة تواكب العصر
باشرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بعض أعمالها من مكتبها الجديد، وتابعت الإستعدادات الجارية على قدم وساق لعملية النقل التدريجي إلى العاصمة الإدارية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، حيث قامت وزيرة البيئة بجولة تفقدية لمبنى وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، رافقها الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور طارق العربي رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلفات ولفيف من القيادات من مُختلف إدارات الوزارة والعاملين بها؛ وذلك لتفقد المبنى وكافة التجهيزات، وعرض مُتطلبات العمل الجديدة تمهيداً للإنتقال الفعلي للعاملين بوزارة البيئة للعاصمة الإدارية.
وخلال الجولة تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المكاتب الإدارية للعاملين والقيادات للتأكد من جاهزيتها من حيث عدد المكاتب والأجهزة ووصلات الإنترنت للتسهيل على العاملين أداء مهام عملهم اليومي، كما تفقدت الوزيرة القاعات المُخصصة لعقد الإجتماعات، والأماكن المُخصصة لتناول الأطعمة والمشروبات، والتي سيخصص لها أوقات معينة خلال يوم العمل.
وقد إستمعت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال الجولة لشرح كامل عن محتويات المبنى والتجهيزات اللوجستية والفنية به من الأستاذة منار أبو العطا رئيس وحدة التحول الرقمي، مُوضحة أن المبنى يتمتع بأفضل التقنيات، وأحدث النظم التكنولوجية لمُواكبة تطورات العصر.
كما إستمعت وزيرة البيئة، لأحدث المُستجدات للإستعدادات الجارية للإنتقال الفعلي، ومدى جاهزية "الوزارة" لذلك، وكذلك العمل على تحديد أماكن الموظفين، وتشغيل أجهزة الحاسب الآلي، والإستمرار في تدريب العاملين وتأهيلهم للإنتهاء من عملية التحول الرقمي لكافة أعمال الوزارة.
وشددت وزيرة البيئة، على ضرورة إلتزام كافة العاملين بالوزارة بالمواعيد الرسمية المُحددة للحضور والإنصراف وكذلك المواعيد المقررة للإستراحة وتناول الأطعمة والمُشروبات، والإلتزام بكافة التعليمات المُحددة من قبل الدولة والخاصة بتشغيل المبنى للحفاظ عليه وقد تفقدت أجهزة تسجيل الحضور والإنصراف التي تعمل ببصمة العين ، وأخرى التي تعمل ببصمة الإصبع لتشغيلها حال وجود أي أعطال.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الإنتقال إلى مقر الوزارة الجديد سيوفر مناخ أفضل للعمل والإنتاج، بإمكانيات أكثر تطوراً ومُواكبة لمُتطلبات العصر تلبيةً لمُتطلبات التحول الرقمي بما يخلق بيئة مناسبة للعمل، خاصة أن تجاور الوزارات في نفس المكان سيسهل ويسرع وتيرة العمل.
وكانت وزيرة البيئة، قد عقدت موسعاً الأسبوع الماضي مع قيادات الوزارة بحضور رئيسي جهاز شئون البيئة وجهاز تنظيم وإدارة المُخلفات، لمناقشة آليات تسهيل إنتقال الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والرد على الشواغل والتساؤلات المُطروحة، لتكوين صورة واضحة عن عملية الإنتقال والعمل على توصيلها بصورة أفضل لموظفي الوزارة في إطار من الشفافية والمشاركة، وتوضيح الصورة الكاملة لمزايا الإنتقال.