جريدة الديار
الأربعاء 2 أبريل 2025 03:11 صـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر السيطرة على حريق هائل بمخزن حي الهرم بفيصل دون وقوع إصابات ..فيديو قصف للاحتلال على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة الاتحاد الأوروبي: لدينا خطة قوية للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية السجن المؤبد.. عقوبة صنع المواد المتفجرة بالقانون حالات التصالح في جريمة سرقة التيار الكهربائي طبقا للقانون النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري بالتزامن مع تنفيذ خطة شاملة للتطوير ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة ينتهي اليوم بانخفاض تدريجي بمناسبة عيد الفطر.. الداخلية: الإفراج بالعفو عن 2777 من النزلاء (صور)

شيخ الأزهر ينتقد طغيان العادات على التشريعات القرآنية

الأمام الطيب
الأمام الطيب

وصف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، ظاهرة فوضى الزواج وفوضى الطلاق، بأنها ظاهرة سلبية أثرت تأثيرًا سلبيًا على شخصية المرأة والأسرة وأربكت حياة المرأة وحياة أطفالها.

وأوضح شيخ الأزهر خلال حلقة برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه رغم امتلاك أمتنا من التعاليم التي تكفل رقي المرأة وقدرتها على تحمل مسؤولياتها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية إلا أنها ما زالت تراوح بين مد وجزر وتقدم وتقهقر على طريق النهضة والإصلاح، معتبرًا أن سبب ذلك أمران هو الأول حدوث ما يشبه السير في اتجاه عكس النصوص في التشريع الفقهي وذلك حينما طغت العادات والتقاليد والعرف المتوارث على التشريعات القرآنية والنبوية الواردة في شأن إنصاف المرأة وتمكينها من حقوقها حتى صارت التقاليد كأنها الأصول وصارت النصوص كأنها فروع خادمة لهذه الأصول.

وأشار الطيب إلى أن العادات والتقاليد تحكمت في فهم النصوص وكان المفروض أن يحدث العكس وتتحكم النصوص في تهذيب العادات المتسلطة على حقوق المرأة، لافتًا إلى أن هذا الوضع المعكوس فقه صادر على المرأة بعضًا من حقوقها الشرعية أو حال بينه وبينها وكانت الثمرة المرة لهذا الوضع أن المرأة المسلمة التي حرر الإسلام عقلها منذ قرون عدة من قيود الجهل وأطلق إرادتها من التبعية العمياء أصبحت مضرب الأمثال في الضعف والاستكانة والانزواء بين الجدران.